05/11/2010 - 08:06

عباس يكيل الانتقادات لحماس وإيران والاستيطان

ويلمح إلى وجود خيارات أخرى بينها الطلب من الأمم المتحدة وضع إطار اتفاق تسوية، أو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة..

عباس يكيل الانتقادات لحماس وإيران والاستيطان
 
جدد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، هجومه على كل من حركة حماس، كما وجّه انتقادات لاذعة إلى إيران، كما جدد تأكيده على أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي من شأنه أن يقوض جهود السلام.
 
وفي مقابلة مع CNN بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، التي وصل إليها الخميس، قال عباس إن "حماس ومن يقف وراءها، ويعني إيران، تبطئ العملية"، في إشارة إلى جهود المصالحة الفلسطينية بين أكبر فصيلين فلسطينيين، وكذلك جهود التسوية السلمية مع إسرائيل.
 
وتابع قائلا إن "إيران تضغط على حماس حتى لا تكون جزءاً في أية تسوية مستقبلية، لذلك فإنهم (أي الإيرانيين) يستخدمون حماس كورقة ضغط في مفاوضاتهم مع المجتمع الدولي، خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية"، فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
 
وقال عباس، خلال مقابلته مع مراسلة CNN ريما مكتبي، إن الجانب الفلسطيني سيطالب بتفكيك جميع المستوطنات اليهودية التي تم إنشاؤها في الضفة الغربية منذ حرب الخامس من يونيو/ حزيران 1967، بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
 
وتابع قائلاً: "إن مطالبتنا بمواصلة المفاوضات بينما تجري أعمال البناء في المستوطنات على الأرض، أمر غير مقبول، لأنه سيأتي وقت لن نجد ما نتفاوض بشأنه"، كما شد على "عدم شرعية" الأنشطة الاستيطانية.
 
واستطرد بقوله: "أعرف أنهم قاموا ببناء العديد من المستوطنات، ولكن يكفي عند هذا الحد، لا يمكننا أن نقبل بأكثر من ذلك بعد الآن، ولن يمكننا الاستمرار في المفاوضات لأن طريقتهم التي يواصلون بها بناء المستوطنات، وخاصة في القدس، تضر كثيراً بعملية السلام".
 
وألمح رئيس السلطة الفلسطينية إلى أن الفلسطينيين ما زال أمامهم عدة خيارات قد يلجأون إليها، إذا لم تسفر مفاوضات التسوية السلمية عن التقدم المنشود.
 
ومن بين تلك الخيارات، بحسب عباس، أن يطلب الفلسطينيون من الأمم المتحدة وضع إطار اتفاق تسوية وتقديمه إلى كلا الجانبين، أو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعهدت بدعم الجانب الفلسطيني إذا ما قرر اللجوء إلى المنظمة الأممية، على حد قوله.

التعليقات