22/11/2010 - 07:59

"حماس" بانتظار "فتح" لتحديد موعد اللقاء..

الاجتماع القادم سيبحث تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة حسب ما نصت عليه الورقة المصرية بالتوافق، بعد إنهاء البند المتعلق بإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية..

أكد أيمن طه القيادي في حركة حماس، مساء أمس الأحد، أن حركته بانتظار اتصال هاتفي من حركة "فتح" لتحديد موعد اللقاء الذي سيجمع قيادات الحركتين نهاية الشهر الجاري، حسب ما تم الاتفاق عليه بان يلتقي وفدي حماس وفتح بعد أن تنهي الأخيرة اجتماعاتها الداخلية.

وقال طه": حتى اللحظة لم يتم تحديد الموعد".

وأضاف أن "حماس سلمت ردها على الملاحظات الامنية لعضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد، وأن هذه الملاحظات تضمنت رد حماس على ما تقدم به رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج".

وأوضح طه ان الاجتماع القادم سيبحث تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة حسب ما نصت عليه الورقة المصرية بالتوافق، مؤكدا أن وفدي حماس وفتح قد أنهيا البند المتعلق بإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية.

من جانبه أكد إسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس وعضو وفد الحركة في حوار المصالحة الأخيرةـ أن لقاء لبحث الملف الأمني مع حركة فتح سيكون نهاية الشهر الحالي.

وقال الأشقر في تصريحات صحفية "إذا هيّأت فتح نفسها للقاء المقبل فإن اللقاء سيجري في دمشق نهاية الشهر الحالي، لمناقشة القضايا العالقة في ملف المصالحة لا سيما الملف الأمني".

وكانت الحركتان اتفقتا على تأجيل جلسات الحوار بينهما بعد عيد الأضحى المبارك, بعدما فشل الوفدان في التوصل إلى نقاط جوهرية لا سيما في مسألة "تشكيل اللجنة الأمنية العليا", ضمن الملف الأمني والمعنية بإعادة هيكلة وتنظيم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة".

ولفت الأشقر في تصريحه إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد سلّم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ملاحظات الحركة على الملف الأمني.

وكان الأشقر اتهم فتح بالتراجع بشكل سلبي وغير مبرر عن تفاهماتها مع حركته المتعلقة ببحث الملف الأمني خلال لقاء دمشق الأخير قبل أيام، مشيراً خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة إلى أن فتح ذهبت إلى دمشق بمواقف متضاربة يحملها أعضاء وفدها الأمني. بحسبه.

التعليقات