ادعت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة أن شبانا فلسطينيين ملثمين تمكنوا من الحصول على قنابل غاز مسيل للدموع بعدما هاجموا موقعا لشرطة حرس الحدود في سلوان.
وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت في القدس المحتلة، الليلة الماضية، بين سكان سلوان وبين قوات حرس الحدود التابعة للاحتلال.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية قولها إن المواجهات وقعت في محيط ما يسمى "بيت يوناثان"، في أعقاب قيام عناصر من شرطة حرس الحدود باقتحام أحد المنازل والاعتداء على امرأة مسنة.
وفي أعقاب الاعتداء هاجم عشرات الشبان من سلوان موقعا لشرطة حرس الحدود ورشقوه بالحجارة، وعندها اضطر أفراد الشرطة إلى الهرب من المكان، وأبقوا في الموقع صندوقا يحتوي على قنابل مسيلة للدموع.
وأضافت أنه بعد فترة قصيرة اكتشفت شرطة الاحتلال في القدس فقدان الصندوق، وعندها شنت قوات كبيرة من الشرطة هجوما على سلوان، بمساندة مروحيات.
ونقلت "هآرتس" عن شهود عيان قولهم إن عناصر شرطة الاحتلال اقتحموا المنازل بالقوة، واعتدوا بالضرب على السكان، وتسببوا بأضرار مادية، وصادروا ممتلكات بدون أوامر تفتيش، واعتقلوا 9 فلسطينيين من أهالي سلوان.
وبحسب المصادر ذاتها فقد تعرض المعتقلون للعنف الشديد من قبل الشرطة في المكان وفي المعتقل، بحيث اضطر بعضهم إلى تلقي العلاج في المستشفيات. ولم يتم العثور على الذخيرة المفقودة.
في المقابل، نفت شرطة الاحتلال ادعاءات الفلسطينيين، وقالت إنه لم يتم الاستيلاء على صندوق ذخيرة خلال المواجهات، وإنما قام عدد من الملثمين "بسرقة عدة قنابل غاز خلال الهجوم على موقع حرس الحدود".
وادعت الشرطة أن المواجهات العنيفة حصلت في أعقاب الهجوم على موقع حرس الحدود، وأن الشرطة ردت على عنف الشبان في سلوان.
التعليقات