13/01/2011 - 09:19

بلدية الاحتلال ووزارة السياحة تمولان مشروعا لجمعية "إلعاد" في سلوان بالقدس المحتلة

جمعية "إلعاد" الاستيطانية تعمل على تحويل مبنى في سلوان إلى متحف تعود ملكيته إلى موسى العباسي الذي أعلن عنه غائبا، واستولت الدولة عليه بموجب قانون أملاك الغائبين

بلدية الاحتلال ووزارة السياحة تمولان مشروعا لجمعية
قررت بلدية الاحتلال ووزارة السياحة الإسرائيلية دعم مشروع لجمعية "إلعاد" الاستيطانية في حي سلوان بالقدس المحتلة بقيمة 2 مليون شيكل. وعلم أن لجنة المالية التابعة لبلدية الاحتلال صادقت الأسبوع الماضي على تحويل مبلغ 1.025 مليون شيكل لإقامة متحف " العين/همعيان" في ما يزعم أنه "مدينة داوود"، في حين تقوم وزارة السياحة بتمويل المبلغ المتبقي.
 
يذكر أن المبنى المسمى "بيت العين" مسجل اليوم بملكية جمعية "إلعاد"، وكانت قد استولت عليه بعد انتزاعه من أصحابه، وذلك بعد أن أعلن في العام 1967 أن صاحبه موسى العباسي غائب، وتحول إلى ملكية الدولة بموجب قانون "أملاك الغائبين" من العام 1988. وبعد 3 سنوات من مصادرته تم تحويله إلى جمعية "إلعاد" مقابل أجرة لا تتجاوز 23 شيكل و 73 أغورة شهريا. وفي حزيران/ يونيو 2006 تحول عقد الإيجار إلى ضمان طويل الأمد.
 
وبحسب "هآرتس" فقد تم تحويل المبنى إلى ملكية الجمعية الاستيطانية لمدة 49 عاما مقابل 382 ألف شيكل فقط، أي ما يقارب 650 شيكل شهريا، علما أن الحديث عن مبنى تصل مساحته إلى 134 مترا ويقع على قسيمة أرض تصل مساحتها إلى 1,705 أمتار.
 
وأضافت الصحيفة أنه بعد سنتين من التوقيع على الاتفاقية، وصل وزير الأمن الداخلي في حينه، آفي ديختر، في تشرين الأول/ أوكتوبر 2008 إلى المكان، وقام بجولة في ما يزعم أنه "مدينة داوود". وخلال زيارته إلى "بيت العين" تم تسجيل صوت رئيس جمعية "إلعاد"، دافيد بئيري، وهو يروي لديختر الخدعة التي قام بها من أجل توسيع المبنى.
 
وتعمل جمعية "إلعاد" في السنوات الأخيرة على خطة لتحويل المبنى إلى مزار أو متحف.
 
ومن جهتها قالت بلدية الاحتلال في القدس إنه لم يتم تحويل أموال إلى جمعية "إلعاد"، وإنما لتمويل مشروع مشترك بين وزارة السياحة وبلدية القدس لتطوير السياحة في المدينة. كما ادعت البلدية أنه تم تحويل الأموال إلى سلطة الآُثار التي تعمل التخطيط لـ"متحف بيت العين".
 
وقالت وزارة السياحة إنها تعمل في السنوات الأخيرة على تطوير "مدينة داوود" بالتعاون مع سلطة الطبعية والحدائق وسلطة الآثار وبلدية القدس.
 

التعليقات