18/01/2011 - 17:24

ميدفيديف: اعترافنا بالإستقلال الفلسطيني عام 1988 لن يتغيير

أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية ، وهو الاعتراف الذي كانت موسكو السوفياتية اعلنته لدى إعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988.

ميدفيديف: اعترافنا بالإستقلال الفلسطيني عام 1988 لن يتغيير

 أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية ، وهو الاعتراف الذي كانت موسكو السوفياتية اعلنته لدى إعلان الاستقلال  الفلسطيني عام 1988.

واكد ميدفيديف في مؤتمر صحتفي عقده اليوم في الضفة الغربية عقب لقاءه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان موقف روسيا الذي اعلنته عام 1988 ازاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يتغير، بالرغم من انهيار الاتحاد السوفيتني، حسب قوله.

والتقي ميدفيديف بالرئيس عباس اليوم في مدينة أريحا جنوب الضفة الغربية في إطار جولة له في الشرق الأوسط، وصفت بأنها "تاريخية".

وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس دولة عظمى إلى الارض الفلسطينية دون زيارة اسرائيل، والاولى للرئيس الروسي منذ انتخابه الى منطقة الشرق الاوسط.

ويشتمل برنامج زيارة الرئيس الروسي التوقيع على ثلاث اتفاقيات، واحدة منها حول التعاون في المجال الزراعي، وأخرى في المجال الإعلامي والاخيرة حول التعاون بين اللجنة الاولمبية الروسية ونظيرتها الفلسطينية.

كما سيفتتح الرئيس مدفيديف المتحف الروسي الذي يضم بين زواياه مقتنيات التاريخ الفلسطيني، والمميز بقبابه الثلاث، ويعمل فيه اكثر من 100 عامل ومهندس قدموا من روسيا اخيرا للمساهمة بسرعة الانجاز لاتمام المشروع بالتزامن مع انطلاق مشروع أريحا عشرة آلاف عام الذي كان خلال أكتوبر/تشرين الاول من العام الماضي.

ويرافق الرئيس الروسي وزير خارجيته و125 شخصا بينهم رجال أعمال روس يتوقع أن يعملوا على الاستثمار في الأرض الفلسطينية.

وكان من المقرر أن تشمل جولة الرئيس الروسي إسرائيل إلا أن تل أبيب اعتذرت عن استقباله، بسبب إضراب موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية المستمر منذ بضعة أسابيع للمطالبة بتحسين رواتبهم.

ويتوجه الرئيس ميدفيديف مساء اليوم الثلاثاء إلى الأردن ، على ان يلتقي غدا الاربعاء بالعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني .

واشار سيرجي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي ان مباحثات ميدفيديف في الأردن ستتناول مسائل التعاون الثنائي في قطاع الطاقة والمجال العسكري التقني، وكذلك قضية مجابهة التطرف الديني، والتسوية الشرق أوسطية وتبعات الأزمة الاقتصادية - المالية العالمية، وفق ما ذكره .

التعليقات