10/02/2011 - 16:58

ما أوضاع تجارة الأنفاق في غزة؟

قال «مهرب» فلسطيني اليوم الخميس إن الاضطرابات في مصر أبطأت تهريب بعض البضائع التجارية إلى قطاع غزة المجاور عبر أنفاق حدودية.

ما أوضاع تجارة الأنفاق في غزة؟

قال «مهرب» فلسطيني اليوم الخميس إن الاضطرابات في مصر أبطأت تهريب بعض البضائع التجارية إلى قطاع غزة المجاور عبر أنفاق حدودية.

 

وأفاد أبو محمود، وهو مهرب من غزة، بنفاد البضائع في المحلات في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، والتي تمد متاجر غزة ببضائع مثل الثلاجات وغسالات الأطباق وأجهزة الكمبيوتر بسبب تعثر الإمدادات من القاهرة ومدن أخرى.

 

وتساعد شبكة الإنفاق الفلسطينيين في غزة على تحمل حصار تفرضه إسرائيل على القطاع. وأضاف: «ما لم يعد الاستقرار إلى مصر فإن نقل البضائع سيتوقف بالكامل وسينتهي النقل عبر الأنفاق ربما في غضون أسبوع».

 

وقال أبو محمود إن الوقود ومواد البناء لازالت تصل إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، لكن بكميات محدودة وبأسعار أعلى منذ أن بدأت الاحتجاجات في مصر الشهر الماضي للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما.

 

وقال أصحاب متاجر كبرى في غزة إنه لا توجد زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل الدقيق والسكر، لأنها لا تأتي من مصر. ولم يتضح ما إذا كانت الاضطرابات في مصر قد أضرت بنقل الأسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

وقال أبو محمود إن العديد من متاجر غزة اضطرت في السنوات القليلة الماضية لتقليص طلبات الشراء الجديدة بسبب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على الأنفاق، وبسبب الأسعار المرتفعة التي يفرضها التجار المصريون على بعض البضائع مثل الاسمنت.

 

وخففت إسرائيل حصارها على القطاع في يونيو (حزيران) بعد غضب دولي بسبب هجومها على سفينة مساعدات تركية، «أسطول الحرية»، كانت تحاول خرق الحصار. وقتلت قوات اسرائيلية تسعة نشطاء أتراك في مواجهات عنيفة على متن السفينة.

 

وذكر أبو محمود أن عددا قليلا من الأنفاق التي كانت تعمل قبل الاضطرابات في مصر وعددها 250 نفقا لازالت مفتوحة. وأضاف: «الانفاق ميتة اكلينيكيا ... يأتي العمال ومالكو الأنفاق إلى المنطقة للحديث واحتساء الشاي وتدخين السجائر».

 

التعليقات