13/03/2011 - 16:56

فعاليات فلسطينية تصر على تسمية تقاطع طرق بأسم دلال المغربي في رام الله

اعلنت فعاليات شعبية فلسطينية اليوم الأحد اصرارها على تسمية تقاطع طرق في مدينة رام الله في الضفة الغربية باسم دلال المغربي في وقت ترجىء فيه السلطة الفلسطينية افتتاح التقاطع رسميا مع احتجاج اسرائيل.

فعاليات فلسطينية تصر على تسمية تقاطع طرق بأسم دلال المغربي  في رام الله

اعلنت فعاليات شعبية فلسطينية اليوم الأحد اصرارها على تسمية تقاطع طرق في مدينة رام الله في الضفة الغربية باسم دلال المغربي في وقت ترجىء فيه السلطة الفلسطينية افتتاح التقاطع رسميا مع احتجاج اسرائيل.

ويصادف 13 اذار/مارس الذكرى الثالثة والثلاثين لإستشهاد دلال المغربي خلال عملية فدائية قادتها في داخل اسرائيل في العام 1978.

وتجمع اليوم حوالي مئة من الفلسطينيين يمثلون جامعات واتحاد الكتاب الفلسطينيين، وعلقوا لوحة ضخمة تحمل اسم دلال المغربي وصورة السفينة البحرية التي دخلت فيها اسرائيل.

وقال نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح صبري صيدم لوكالة فرانس فرس "اليوم كان افتتاح شعبي للتقاطع، واصرار على تسمية هذا التقاطع باسم الشهيدة دلال المغربي، وكل منا حاول التعبير عن اعتزازه بالشهيدة، على طريقته الخاصة".

وكان من المفترض ان يتم افتتاح التقاطع في اذار/مارس 2010، الا ان احتجاج اسرائيل على تسمية هذا التقاطع باسم دلال المغربي، ما دفع السلطة الفلسطينية الى تأجيل الافتتاح الرسمي.

لكن صيدم قال ان "افتتاح مثل هذا التقاطع، واطلاق اسماء على الطرقات هو من اختصاص مؤسسات الحكم المحلي في كل مدينة، وما اعرفه تماما ان لا تراجع رسمي عن اطلاق اسم الشهيدة دلال على التقاطع".

والمغربي المولودة في 1958 في مخيم برج البراجنة في بيروت من اسرة نزحت من يافا في العام 1948 بعد النكبة، كاانت منتسبة الى حركة فتح، الفصيل الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية.

وقادت المغربي في 1978 مجموعة من عشرة فدائيين لتنفيذ "عملية كمال عدوان" ثأرا لمقتل المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل مع كمال ناصر وابو يوسف النجار في عملية اسرائيلية قادها ايهود باراك، رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ووزير الأمن الحالي في قلب بيروت في العام 1973.

التعليقات