اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الاثنين، اثنين من ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية من قرية عورتا بشبهة علاقتهما بمقتل 5 مستوطنين في مستوطنة "إيتمار".
وفيما تتركز محاولات جيش الاحتلال في القبض على منفذي العملية في قرية عورتا، علم أنه تم اعتقال 12 شخصا من القرية التي أعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة. ورفض جيش الاحتلال تأكيد ذلك، إلا أنه أكد أن الجيش يواصل البحث عن منفذي العملية.
وعلى صلة، نفت كتائب شهداء الأقصى نفيا قاطعا، في بيان صادر عنها، أن يكون لها أية صلة بعملية "إيتمار".
في المقابل، قالت مصادر فلسطينية إن عددا المستوطنين رشقوا، ظهر اليوم، المركبات الفلسطينية المارة على طريق نابلس- رام الله بالحجارة والزجاجات الفارغة.
ويواصل المستوطنون المتطرفون التخريب في الأراضي الفسطينية والتنكيل بالفلسطينيين. وعلم أن المستوطنين أشعلوا النار في مركبتين في قرية دورة القرع شمال رام الله، فجر اليوم الاثنين.
كما قام المستوطنون بإشعال النار في مركبة خاصة وجرار زراعي في قرية جينسافوط غربي مدينة نابلس.
وقام عشرات المستوطنين من مستوطنة "نافيه تسوف" بإغلاق شارع رقم "465".
كما قام المستوطنون بتحويل بؤرة استيطانية عشوائية لمستوطنة "كفار إلداد" فوق تلة قرينات الغزالة الواقعة بين صوريف والجبعة، غرب بيت لحم.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن المستوطنين قاموا بوضع العديد من الكرفانات في التلة، وتعود ملكية الأرض لعائلات من بلدة صوريف والجبعة.
وأضافت هذه المصادر، أن أصحاب الأراضي كانوا لغاية العام 1995 يقومون بزراعة أرضهم والاعتناء بأشجار الزيتون، الا أن جنود الاحتلال منعوهم من الوصول اليها وقاموا بتجريف الأرض.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن المستوطنين قاموا بوضع العديد من الكرفانات في التلة، وتعود ملكية الأرض لعائلات من بلدة صوريف والجبعة.
وأضافت هذه المصادر، أن أصحاب الأراضي كانوا لغاية العام 1995 يقومون بزراعة أرضهم والاعتناء بأشجار الزيتون، الا أن جنود الاحتلال منعوهم من الوصول اليها وقاموا بتجريف الأرض.
التعليقات