19/03/2011 - 16:10

إسرائيل تقصف مواقع في غزة، بعد استهداف تجمعاتها العسكرية بـ 50 قذيفة هاون

قال مسعفون في غزة والجيش الاسرائيلي، إن خمسة من ضباط الامن في حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وطفلا، أصيبوا يوم السبت، جراء هجمات اسرائيلية عقب إطلاق مقاومون فلسطينيون قذائف مورتر على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة شخصين إصابات طفيفة.

إسرائيل تقصف مواقع في غزة، بعد استهداف تجمعاتها العسكرية بـ 50 قذيفة هاون

 

قال مسعفون في غزة والجيش الاسرائيلي، إن خمسة من ضباط الامن في حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وطفلا، أصيبوا يوم السبت، جراء هجمات اسرائيلية عقب إطلاق مقاومون فلسطينيون قذائف مورتر على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة شخصين إصابات طفيفة.

وأكد الجيش الاسرائيلي سقوط عشرات من قذائف المورتر في إسرائيل وإصابة منزل في منطقة زراعية قرب الحدود، وإصابة شخصين.

وقدرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن عدد القذائف التي أطلقها النشطاء، نحو 50، فيما يوصف بأنه واحد من أعنف عمليات قصف من جانب المقاومين الفلسطينيين منذ شهور.

وأعلنت حماس التي تسيطر على غزة مسؤوليتها عن إطلاق عشر قذائف مورتر اليوم، ردا على مقتل اثنين من مقاتليها بنيران اسرائيلية الأسبوع الماضي، وهو إجراء غير عادي، بعد فترة طويلة سمحت فيها لمجموعات أصغر بالقيام بمثل هذه الأنشطة، وقال متحدث عسكري إن إسرائيل تحمل حماس "وحدها مسؤولية القصف".

كتائب القسام وأبو علي مصطفى تقصف مواقع عسكرية في صوفا وكيسوفيم ونحال عوز وشرق خان يونس

وقالت كتائب القسام التاعبة لحركة حماس، في بيان، إنها أطلقت "عشر قذائف هاون" على موقع عسكري اسرائيلي قرب معبر صوفا شرق رفح في جنوب القطاع، و15 قذيفة هاون على موقع كيسوفيم (شرق خان يونس)، وقصفت أيضا موقع نحال عوز شرق مدينة غزة.

آثار القصف الاسرائيلي

ومن جانبها، أعلنت كتائب "أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها أطلقت عدة قذائف هاون تجاه مواقع اسرائيلية شرق غزة وخان يونس.

وأكد شهود عيان في غزة، أن طائرة اسرائيلية شنت غارة على موقع أمني تابع لحماس، وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة، إن الغارة الاسرائيلية استهدفت موقعا لـ"الأمن الوطني" التابع لحماس شرق غزة، وأسفرت عن "إصابة خمسة مواطنين بينهم طفل، يبلغ من العمر 3 أعوام"، وأوضح أبو سلمية أن الجرحى وبينهم واحد في حالة "خطرة"، نقلوا إلى مستشفى الشفاء في غزة لتلقي العلاج.

وأدت الغارة الجوية أيضا إلى إلحاق أضرار في الموقع الأمني، كما شنت طائرة حربية اسرائيلية أخرى غارة مماثلة، استهدفت مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين شرق خان يونس، دون
أن يصاب أحد منهم، كما أطلقت المدفعية الاسرائيلية عشرات القذائف على بلدات شرق خان يونس ورفح في جنوب القطاع، بحسب مصدر أمني في الحكومة المقالة، وأشار المصدر الأمني إلى إلحاق أضرار في منزل واحد على الأقل شرق خان يونس
.

ليبيرمان يطلب من البعثة الاسرائيلية في الأمم المتحدة تقديم شكوى

ومن دون الإشارة إلى إنهاء التهدئة الميدانية الحاصلة منذ عدة أشهر بين إسرائيل وحماس، أكدت كتائب القسام أن إطلاق وابل من قذائف الهاون، يأتي ردا على "جرائم الاحتلال الصهيوني والقصف الجوي والمدفعي المتواصل لقطاعنا الحبيب، والذي كان آخره استشهاد اثنين من مجاهدي كتائب القسام" بغزة صباح الخميس الماضي.

وأكدت القسام أن لديها "جاهزية للرد على العدوان الصهيوني، والتصدي لأي حماقة يقدم عليها الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل".

وطلب وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان في بيان من البعثة الاسرائيلية في الأمم المتحدة، التقدم بشكوى ضد القصف، وأشار إلى أن إطلاق القذائف حدث بينما يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتكثيف جهوده لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح، التي يتزعمها، حماس.

وجاء هذا التصعيد بعد أيام من إعلان الرئيس محمود عباس نيته التوجه إلى غزة من أجل الإعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بهدف إنهاء الانقسام الحاصل منذ منتصف 2007، وبدء إجراءات المصالحة مع حركة حماس.

 

التعليقات