قال الناطق بلسان حركة حماس إن حركته تؤكد دعمها لمبادرة رئيس الحكومة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، وترفض ما أسماه لغة الشروط المسبقة.
وقال سامي أبو زهري في تصريح صحفي، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن حركة حماس تستهجن التصريحات الصادرة عن حركة "فتح" حول رفضها الحوار والتعامل مع لغة الاشتراطات المسبقة كما ورد على لسان عزام الأحمد.
واعتبر أبو زهري أن ذلك "أمر غير لائق ولا يوفر الأجواء اللازمة لنجاح زيارة محمود عباس إلى غزة".
وبحسبه فإن التصريحات المتلاحقة عن قيادات "فتح" تعكس حالة من التردد في تحقيق المصالحة، كما تعتبر الحركة أن استمرار الاعتقالات والاستدعاءات والتي كان آخرها استدعاء السيدة خلود المصري عضو مجلس بلدي نابلس وتقديم ثمانية من أبناء حركة حماس للمحاكمة العسكرية في مدينة نابلس، أمس الأحد، يشكك في نوايا فتح ورغبتها في تحقيق المصالحة ولا يوفر الأجواء اللازمة لنجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة".
وأضاف أن حركة حماس تؤكد تمسكها بمبادرة هنية على قاعدة الجلوس على طاولة الحوار وليس على قاعدة الشروط المسبقة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، قد صرح أن مبادرة عباس تشكل آليات تنفيذ عملية إنهاء الانقسام وليست أرضية للعودة إلى الحوار.
وقال لوكالة "وفا" إنه لم يبق شيء للتحاور بشأنه وهناك الورقة المصرية والتفاهمات التي اتفقت عليها الحركتان. وبحسبه فإن حماس ترفض إنهاء الانقسام، وأنها تتطلع لتنفيذ برنامجها المنطلق من حركة الأخوان المسلمين.
وقال إن "فتح" لم تتلق أي رد رسمي من حماس. كما شدد على أن عباس ذاهب لتشكيل حكومة والاتفاق على موعد لإجراء الانتخابات، وليس للحوار.
التعليقات