22/03/2011 - 00:27

محقق من الأمم المتحدة: ما تمارسه إسرائيل في القدس تطهير عرقي

قال المحقق ريتشارد فولك من الأمم المتحدة، إن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية وطرد فلسطينيين من منازلهم هناك، هو شكل من أشكال التطهير العرقي.

محقق من الأمم المتحدة: ما تمارسه إسرائيل في القدس تطهير عرقي

قال المحقق ريتشارد فولك من الأمم المتحدة، إن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية وطرد فلسطينيين من منازلهم هناك، هو شكل من أشكال التطهير العرقي.

وجاءت تصريحات الأكاديمي الامريكي فولك يوم الاثنين، خلال حديثه إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، فيما يستعد لإصدار قرارات تدين السلوك الاسرائيلي في الأراضي التي تحتلها منذ عام 1967 .

فولك: يجب فحص إذا ما كان الاحتلال يحمل عناصر الاستعمار والتمييز العنصري

وقال فولك: "النمط المستمر للتوسع الاستيطاني في شرق القدس، والمقترن بالإخلاء القسري لفلسطينيين مقيمين منذ فترة طويلة، موقف لا يمكن التهاون معه."

المحقق الامريكي ريتشارد فولك

وأعلن فولك أن هذا الوضع "يمكن وصفه فقط في تأثيره التراكمي على أنه شكل من أشكال التطهير العرقي"، كما قال في كلمته، إنه يود أن يطلب مجلس حقوق الانسان من محكمة العدل الدولية بحث السلوك الاسرائيلي في الأراضي المحتلة.

وأعلن محقق الأمم المتحدة أن هذا يجب أن يركز على ما إذا كان الاحتلال الذي طال أمده للضفة الغربية والقدس الشرقية، له عناصر "الاستعمار والتمييز العنصري والتطهير العرقي، فيما يتنافى والقانون الانساني الدولي."

ويذكر أن إسرائيل تمتنع عن التعامل مع فولك أو حتى تسمح له بدخول البلاد، وتتهمه بالانحياز ضدها كدولة يهودية.

مناقشات في مجلس حقوق الانسان بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي حول مقتل أفراد من إحدى عائلات المستوطنين

وفي مناقشات متصلة بشأن السياسات الاسرائيلية في الأراضي التي استولت عليها خلال حرب 1967، اختلف الوفدان الاسرائيلي والفلسطيني بشأن قتل أفراد أسرة من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في الآونة الاخيرة.

ودعا سفير إسرائيل، أهارون ليشنو يار، القيادات الفلسطينية إلى إدانة قتل أفراد من إحدى عائلات المستوطنين في 11 مارس / آذار، من بينهم أطفال.

وقال ليشنو يار، إن الشيء الصادم "أنه في الأيام التي أعقبت المذبحة، نزل كثير من الفلسطينيين إلى الشوارع للاحتفال بالوفيات في هذه العائلات."

لكن المبعوث الفلسطيني إبراهيم خريشة، قال إن أعمال القتل تم التنديد بها بالفعل من جانب السلطة الفلسطينية، باعتبارها "عملا إرهابيا" ليس في ثقافة الشعب الفلسطيني، وأضاف أن هذا العمل إنما هو من ثقافة قوة الاحتلال.

التعليقات