28/03/2011 - 16:11

الزهار يبحث مع رئيس المخابرات المصرية زيارة عباس لغزة

قال القيادي في حركة «حماس»، محمود الزهار، إنه أجرى اليوم محادثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية وجهاز المخابرات العامة المصري ناقشت العديد من الملفات الهامة التي تتعلق بالشأن الفلسطيني.

الزهار يبحث مع رئيس المخابرات المصرية زيارة عباس لغزة

ذكرت مصادر فلسطينية ومواقع الكترونية مصرية أن القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار بحث مع رئيس المخابرات العامة المصرية، ترتيبات زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى قطاع غزة.

ونقل موقع "اليوم السابع" المصري عن مصادر وصفها بالفلسطينية المطلعة قولها إنّ الزهار التقى برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير مراد موافي، ومساعد وزير الخارجية. وكان الزهار قد التقى قبل أيام فى العاصمة السورية دمشق مع السفير المصري في سوريا، شوقي إسماعيل، في إطار جولة جولة شملت تركيا والسودان ومر خلالها بمصر عبر معبر رفح البري. وتعد هذه الزيارة الأولى لقيادات من حماس لمسؤولين من مصر بعد ثورة 25 يناير.

وأشار الموقع الى أن مصادر فلسطينية ذكّرت بأن زيارة وفد حماس للقاهرة تأتي عقب زيارة قيادات من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد ورئيس كتلتها البرلمانية الذي التقى أيضا مع رئيس جهاز المخابرات لإطلاعه على تفاصيل مبادرة عباس للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكدا على ضرورة المساعدة فى إنجاح المبادرة وتطبيقها على الأرض من خلال حث كل الأطراف المعنية للتجاوب معها عمليا، حتى ينتهي الانقسام.

وأوضح وفد حركة فتح لموافي أن هذه المبادرة تنسجم مع روح الجهود المصرية لرأب الصدع وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا على أن تعزيز الوحدة الوطنية هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية.

بدوره قال الزهار في مؤتمر صحافي في القاهرة إنه أجرى اليوم محادثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية وجهاز المخابرات العامة المصري ناقشت العديد من الملفات الهامة التي تتعلق بالشأن الفلسطيني.  

وأضاف في مؤتمر صحافي عقد في مقر نقابة الصحفيين المصريين ظهر اليوم، أنه تم بحث ملف تفعيل مكتب السفارة المصرية في غزة لتسهيل مهمة نحو مليونين فلسطيني، وليس إرسال سفير إلى غزة.  وقال لم نطالب الإخوة في الخارجية المصرية بإرسال سفير جديد إلى غزة، لأنه لا يجوز أن يكون سفيرين لدولة ما في دولة أخرى، وأن الحكومة إذا ارتأت أن يكون سفيرها في رام الله فكل ما نطلبه هو فتح مكتب السفارة في غزة.

وتابع أنه سيتم مناقشة وزير الخارجية غداً الثلاثاء في الموضوع ذاته ومعاناة المسافرين في مطار القاهرة ومعبر رفح، بالإضافة إلى المحرومين من الحصول على جوازات سفر فلسطينية بفعل احتكار رام الله لإصدارها. وكذلك موضوع الفلسطينيين العالقين في ليبيا.

وحول موضوع الورقة المصرية للمصالحة أكد الزهار أنه بالتأكيد سيتم حذف بنود منها وخاصة في ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية وسيتم إعادة الحوار حولها.

ورداً على سؤال حول إمكانية تغيير حركة حماس من إستراتيجيتها، أكد الزهار أن «حماس» ومن خلفها مؤيديها من الشعب الفلسطيني الذي صمد في وجه الحصار لمدة خمسة أعوام على التوالي، وصمد في وجه العدوان المتكرر والتي كان آخرها خرب شتاء 2008-2009، يؤكد أن برنامج حماس نجح ولا بد من تعزيزه إلى الأمام، خصوصاً أن الجغرافيا السياسية وأولها مصر من حولها في صالح الشعب الفلسطيني.

وأعرب الزهار عن أمله أن يتم تلبية الثوار المصريين والشعب الفلسطيني من الحكومة المصرية الجديدة التي لا يتجاوز عمرها الشهر وهمها الأكبر الشأن الداخلي، مشيداً بما حققته مصر في وضعها الصعب في الاستفتاء على الدستور الذي أكد الجميع على نزاهته.

وحول تحذير وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي لدولة اسرائيل من شن عدوان جديد على غزة، قال الزهار: لا زال في ذاكرة الشعب الفلسطيني أن الحرب الأخيرة على غزة جاءت بعد زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني للقاهرة، موضحاً أننا عندما نسمع هذا الصوت "أي العربي" علينا أن ننتظر المزيد لدعم الشعب الفلسطيني.

عباس يدعو لإنعقاد لجنة إعداد الدستور وتطوير منظمة التحرير

طلب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم  الإثنين لجنتين مختصين بإعداد الدستور وإصلاح منظمة التحرير للانعقاد. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عباس طلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعوة لجنة الدستور للانعقاد من أجل العمل على إنجاز عملها قبل نهاية شهر أيلول/ سبتمبر المقبل بالتوافق مع استحقاق إنهاء بناء المؤسسات الوطنية الخاصة بالدولة الفلسطينية.

كما دعا عباس لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بحسب إعلان القاهرة لعام 2005 إلى الانعقاد بأسرع وقت في عمان أو القاهرة.

وتتشكل اللجنة من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامون لجميع الفصائل الفلسطينية، وشخصيات وطنية مستقلة، من أجل التوافق على أسس تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.

التعليقات