31/03/2011 - 03:19

اعتداء على المعتصمين في دوار المنارة برام الله، وقوات الأمن تمتنع عن التدخل

قامت مجموعة من الشبيبة الفتحاوية، بمهاجمة خيمة اعتصام شباب 15 آذار المقامة في دوار المنارة وسط رام الله، ومزقوا الخيمة وأحرقوا بعض الكتب الموجودة فيها، حسبما أفاد شبان من المعتصمين، الأمر الذي أدى إلى نشوب مشادات كلامية واستخدام الأيادي.

اعتداء على المعتصمين في دوار المنارة برام الله، وقوات الأمن تمتنع عن التدخل

قامت مجموعة من الشبيبة الفتحاوية، بمهاجمة خيمة اعتصام شباب 15 آذار المقامة في دوار المنارة وسط رام الله، ومزقوا الخيمة وأحرقوا بعض الكتب الموجودة فيها، حسبما أفاد شبان من المعتصمين، الأمر الذي أدى إلى نشوب مشادات كلامية واستخدام الأيادي.

وأفاد أحد الشباب المعتصمين في اتصال مع موقع عــ48ــرب، أن مجموعة من شبيبة فتح قصدوا دوار المنارة حوالي الساعة العاشرة مساء من ليل أمس الأربعاء، يريدون الاحتفال إثر إعلان نتائج انتخابات مجلس الطلبة بجامعة بير زيت، وقد كانوا يهتفون ضد الشباب المعتصمين.


هذا وقام أحد المعتدين بمحاولة حرق الخيمة، فرصده الشباب وبدأوا بتصوير اعتدائه عليهم وحاولوا منعه، الأمر الذي أثار مشادات بين الطرفين، فقام المعتدون بتدمير الخيمة على من فيها، وراحوا يدوسونهم بأقدامهم، وفق ما أكد الشاب المعتصمون.

هذا وتواجدت قوات الشرطة في المكان عند حدوث الاعتداء، إلا أنها لم تتدخل لحماية المعتصمين وانسحبت على الفور، علما أن الشباب كانوا قد أبلغوا مدير الشرطة المسؤول عن المنطقة إن هناك اعتداء مبيتا سيستهدفهم، لكنه لم يقم بأي خطوات احترازية.

وقام المعتدون بتكسير الكاميرات التي كانت بحوزة المعتصمين وسرقة بعضها الآخر، كما أن الشرطة قامت باعتقال مل من حاول التصوير، وقد صادرت الكاميرات هي أيضا وفقا للمعتصمين.

ووفقا لوكالات أنباء فلسطينية، فإن "عناصر الشرطة تدخلت وعملت على ضبط الأمن في دوار المنارة، وفض المشادات بين الشبان المتواجدين، في حين بادر عناصر الشرطة إلى مساعدة الشبان المعتصمين على إعادة نصب الخيمة وسط المنارة، وسط التعهد بملاحقة ومحاسبة كافة المعتدين وتقديمهم للعدالة"، وهي معلومات لم يتسنى لعــ48ــرب التأكد من صحتها بعد.

وفي تعقيب لمحافظ رام الله والبيرة، وفقا لـ "معا"، أكدت د. ليلى غنام، أنها كانت متواجدة بدوار المنارة، وأوضحت أن الاشكالية قد انتهت بشكل كلي، وأن التحقيقات مستمرة وصولا لمعاقبة كل من تسبب بالبلبلة على الدوار مع الشبان المعتصمين.

ونوهت إلى أن الذين حاولوا خلق البلبلة بالدوار، هم أفراد، وما تم ينم عن تصرف فردي غير مسؤول وغير منظم.

وبينت أن "الشرطة ومنذ 15 آذار إلى هذه اللحظة وهم يتواجدون مع المعتصمين لحمايتهم على دوار المنارة، وذلك وفق تعليمات الرئيس أبو مازن بالعمل على حماية هؤلاء الشبان وتسهيل أمورهم."

هذا وشهد الاعتصام الذي يقوم به الشباب منذ الخامس عشر من آذار محاولات اعتداء متكررة لفضه، لكن المعتصمين يصرون على البقاء حتى تتحقق مطالبهم وعلى رأسها إنهاء الانقسام.




التعليقات