29/05/2011 - 23:06

عباس: لا قطيعة بين السلطة وإسرائيل، والمفاوضات تحتاج إلى مرجعيات دولية

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الأحد، إنه لا توجد قطيعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، برغم تنديدها باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والمسعى الفلسطيني لنيل الاعتراف في الأمم المتحدة.. وقال: "إن ثمة اتصالات تجري باستمرار بين الجانبين."

عباس: لا قطيعة بين السلطة وإسرائيل، والمفاوضات تحتاج إلى مرجعيات دولية

 

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الأحد، إنه لا توجد قطيعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، برغم تنديدها باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والمسعى الفلسطيني لنيل الاعتراف في الأمم المتحدة.. وقال: "إن ثمة اتصالات تجري باستمرار بين الجانبين."

ونقلت رويترز عن الرئيس بعد وصوله القاهرة لإجراء محادثات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال: "إن المفاوضات بحاجة إلى أسس ومرجعيات يجب القبول بها حتى يمكن بدؤها."

وقال عباس: "نحن نتصل مع كل جهات الدولة (إسرائيل)، وليس سرا أن أتصل بشمعون بيرس (الرئيس الاسرائيلي)، وليس سرا أن أمسك التيليفون وأتصل بنتياهو في أي مناسبة... نحن لسنا مقاطعين لدولة إسرائيل."

وأضاف: "هناك اتصالات باستمرار مع بيريس، الذي يعتبر من الشخصيات المرنة في إسرائيل.. لا مانع أن يتم اللقاء أو الحديث معه، أو زيارته، نستغرب ممن يستغرب ذلك... لو عاد الأمر إليه لتمكنا من أن نجد أرضية للمفاوضات."

وقال عباس إنه يجب لبدء المفاوضات "أن تكون هناك مرجعيات دولية، وأن يكون هناك أيضا قبول بالدولتين، ووقف للاستيطان.. هذا الأمر لم نره على الأرض."

وقال عباس: "إن الذهاب إلى الأمم المتحدة سيعزز الموقف الفلسطيني الذي بدأ يتعزز من خلال الوحدة، فالوحدة الآن وقعنا عليها.. الخطوة الثانية هي أن نشكل الحكومة التي ستدير شؤون البلاد، بعدها سنذهب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول)."

أضاف: "نريد أن نقول للعالم إننا نستحق دولة، وعليهم أن يعطونا دولة، لذلك نذهب إلى الأمم المتحدة لهذا الغرض."

وقال عباس: "نطالب العالم أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية.. لماذا لا يعترفون بالدولة الفلسطينية التي تستحق، والشعب الفلسطيني الذي يستحق هذا الاعتراف بعد 63 عاما من الاحتلال.. الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي بقي تحت الاحتلال."

التعليقات