11/07/2011 - 17:45

هنية وممثل عباس يتبادلان أفكاراً لتحريك جمود المصالحة

انتهى الإجتماع الذي عقد بين رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، ووفد من حركة فتح ترأسه الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، بالإتفاق على إجراء مشاورات حول مجموعة من الأفكار لتحريك جمود اتفاق المصالحة.

هنية وممثل عباس يتبادلان أفكاراً لتحريك جمود المصالحة

انتهى الإجتماع الذي عقد بين رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، ووفد من حركة فتح ترأسه الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، بالإتفاق على إجراء مشاورات حول مجموعة من الأفكار لتحريك جمود اتفاق المصالحة.

وقال مكتب هنية ببيان عقب الإجتماع تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن أجواء إيجابية سادت اللقاء بين الطرفين اللذين أكدا أن المصالحة خيار إستراتيجي لكل منهما وأنها لم تفشل.

وذكر أنه جرى خلال اللقاء تبادل مجموعة من الأفكار لتحريك الجمود بالمصالحة حيث سيتم بحثها لدى قيادة الطرفين، على أن تعقد لقاءات قيادية بين الحركتين لاحقاً لمتابعة ما تم طرحه خلال الجلسة.

وأكد هنية خلال اللقاء أنه تم تحقيق المصالحة بإرادة فلسطينية ولكن الآن يجب البحث بالتطبيق على الأرض.

وضم وفد فتح إلى جانب فتوح القياديين دياب اللوح، والنائب أشرف جمعة، فيما شارك أيضاً عدد من مسؤولي الحكومة المقالة.

ووصف القيادي في فتح أشرف جمعة اللقاء بـ"العادي والطبيعي" في ظل اللقاءات المستمرة، بين حركتي فتح وحماس، بعد اتفاق المصالحة، وقال إنه جاء للتشاور بين الطرفين، مشيرا إلى أنه تم طرح أفكار لكسر حالة الجمود بالمصالحة، وأنه سيتم نقل الأفكار للرئيس محمود عباس للإطلاع عليها.

وأضاف أنه تم التوافق، على أن المصالحة الوطنية هي خيار إستراتيجي بالنسبة للحركتين، ويجب معالجة العديد من القضايا التي تهم المواطنين من قبل حركتي فتح وحماس.

وأكد أن ملف المصالحة بيد ممثلي الحركتين عن فتح عزام الأحمد، وعن حماس موسى أبو مرزوق.

وكان اتفاق المصالحة واجه جموداً في التطبيق نتيجة خلاف حركتي فتح وحماس على هوية المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، حيث رشح الرئيس الفلسطيني سلام فياض لهذا الموقع، الأمر الذي رفضته الحركة الإسلامية بشدة.

التعليقات