أعاد لاجئون فلسطينيون غاضبون اليوم الخميس، إغلاق بوابات المقر الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بمدينة غزة، ومقرها الرئاسي لمنطقة الشرق الأوسط، لليوم الثاني على التوالي ومنعوا الموظفين من دخول المقر.
واحتشد اللاجئون منذ ساعات الصباح قرب بوابات مقر الوكالة في مدينة غزة ومقر رئاسة الاونروا في الشرق الأوسط، وأغلقوا الأبواب ومنعوا مئات الموظفين من دخول المقرين وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ"تغيير الوكالة لاسمها وتقليص خدماتها".
وذكر مشاركون في الاحتجاج أن الإغلاق سيستمر حتى الساعة الواحدة ظهرا، فيما ستشهد الأيام المقبلة إغلاقا شاملا لكافة مؤسسات الاونروا في مختلف مناطق قطاع غزة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالتراجع عن تقليص الخدمات وتغيير الاسم.
وكان المحتجون أغلقوا أمس المقر لمدة ساعتين، وأقاموا خيمة اعتصام مطالبين بإعادة الخدمات للأشخاص الذين قطعت عنهم، وبناء البيوت المدمرة وإعطاء فرص عمل، والإعلان الصريح بعدم إدخال أي تغيير على اسم الوكالة بما في ذلك إعادة الاسم إلى وضعه السابق على الموقع الإلكتروني.
جدير بالذكر أن الناطق باسم "الأونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة عزا تقليص الخدمات إلى وجود عجز ببرنامج الإغاثة بنسبة 50 مليون دولار، لافتاً أن ذلك اضطر الوكالة لتخفيض برنامج التشغيل المؤقت، ليعمل بنسبة 70%، فيما نفى إدخال أي تغيير على اسم الاونروا.
التعليقات