26/07/2011 - 15:28

داخلية حماس تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين متهمين بالتخابر مع الاحتلال

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة، صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق (م.أ.ق.) و (ر.أ.ق)، المتهمين بالتخابر مع الاحتلال الاسرائيلي.

داخلية حماس تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين متهمين بالتخابر مع الاحتلال

 

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة، صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق (م.أ.ق.) و (ر.أ.ق)، المتهمين بالتخابر مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدت الداخلية في بيان صادر عنها، أن حكم الإعدام نفذ بعد استنفاذ الحكم كافة طرق الطعن فيه، وأنه حاز حجية الأمر للنقد فيه، وأصبح باتًّا وواجب التنفيذ، بعد أن منح المحكوم عليهما حقهما الكامل، مشيرة إلى أن تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد مصادقة حكومة حماس على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي.

وكانت محكمة بداية غزة قد حكمت في 29/11/2004 على المتهمين، بالإعدام شنقا حتى الموت، وقامت محكمة النقض في 14 يوليو 2011، برفض الطعن المقدم، وتأييد حكم الاعدام الصادر بحقهما.

وكانت التهم الموجهة لهما هي: التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية العليا، خلافا للمادة (77/ب) من الأمر رقم (555) لسنة 1957 (ضد المتهمين)، إضعاف الروح المعنوية وقوة المقاومة خلافاً للمادة (78/أ) من الأمر رقم (555) لسنة 1957 ( ضد المتهمين )، القتل قصدا بالاشتراك خلافًا للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936(ضد المتهمين)، القتل قصدا وبالاشتراك خلافا للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936 ( ضد المتهم الثاني)، ومحاولة القتل بالاشتراك خلافا للمواد (222، 23 ) عقوبات لسنة 1936 ( ضد المتهمين).

وقد أكدت المحكمة بأن هذه الأحكام صدرت وجاهيا وبالإجماع وأفهمت علنا.

والمتهمان بالتخابر شاب في الثانية والعشرين من العمر ووالده في الخمسينيت من العمر، معتقلان منذ العام 2004، ومتهمان بالمساهمة في إرشاد المخابرات الاسرائيلية إلى اغتيال قيادي كبير في حركة حماس.

ونقل موقع "المجد.. نحو وعي أمني"، عن مصادر أمنية، أن المتهمين خلال الفترة ما بين العامين 1978 وحتى العام 2003 ارتبطا مع الشاباك، وتخابرا معه، وشاركاه في القيام بأعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه الأعمال تمثلت في رصد تحركات الكثير من المجاهدين والمناضلين والإبلاغ عن نشاطاتهم.

وأضافت المصادر :"المتهمان رصدا تحركات الشهيد الرنتيسي، إذ قاما في العاشر من يونيو2003 بالاشتراك مع الشاباك، بأن مكناه من قصف سيارة الرنتيسي بسبعة صواريخ، مما أدى إلى استشهاد مصطفى عبد الرحيم صالح، وخضرة يوسف أبوحمادة، وأمل الجاروشة، حين مرورهم بجوار السيارة التي تم قصفها، كما قام المتهمون في الخامس عشر من يونيو 2003 بقتل الشهيد رأفت أحمد حمد الزعانين، بالاشتراك مع الشاباك، بعد أن رصدا تحركاته والإبلاغ عنه حين مشاهدته أمام منزله الواقع في عزبة بيت حانون، إذ حاصرته قوة خاصة وأمطرته بوابل من الرصاص أدى إلى استشهاده على الفور".

التعليقات