28/07/2011 - 18:05

دحلان يغادر إلى الأردن ومصادر تنسب إليه تهديد السلطة بدفع الثمن

غادر العضو المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بعد ظهر اليوم الخميس، الضفة الغربية إلى الأردن بعد ساعات من مداهمة منزله واعتقال عدد من حراسه والشخصيات المقربة منه

دحلان يغادر إلى الأردن ومصادر تنسب إليه تهديد السلطة بدفع الثمن

غادر العضو المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بعد ظهر اليوم الخميس، الضفة الغربية إلى الأردن بعد ساعات من مداهمة منزله واعتقال عدد من حراسه والشخصيات المقربة منه.

وقال مصدر فلسطيني إن دحلان غادر بالفعل الضفة الغربية عبر جسر الكرامة، بينما أوقفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدداً من الشخصيات المقربة منه والتي كانت ترافقه عرف منها توفيق أبو خوصة.

ونقلت وكالة صفا المحلية، عن مصادر فلسطينية قولها إن دحلان قال خلال مغادرته الضفة بأن السلطة الفلسطينية ستدفع "الثمن غاليًا على ما قامت به تجاهه.. وستجد الرد بالدم".

ونددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين باعتقال أبو خوصة وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

وسبق أن شغل أبو خوصة منصب أمين سر نقابة الصحافيين قبل أن يصبح الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقطاع غزة قبل أن ينتقل إلى الضفة بعد سيطرة حماس على القطاع منتصف يونيو 2007.

وكانت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية داهمت منزل دحلان في رام الله وصادرت 16 قطعة من الأسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة وعدداً من السيارات واعتقلت حراسه الشخصيين.

جدير بالذكر أن دحلان وصل إلى الضفة الغربية الجمعة الماضية ليطعن بقرار فصله من حركة فتح أمام المحكمة الحركية التي ردت بدورها الطعن المقدم، وطلبت منه تقديم التماس لرئيس الحركة أو أمين سرها خلال أسبوعين وإلا يصبح قرار الفصل نافذاً.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح أعلنت في منتصف حزيران/يونيو أن لجنتها المركزية قررت فصل محمد دحلان وانهاء أي علاقة رسمية له بالحركة وتحويله للقضاء.

وقالت اللجنة في بيان اليوم إن قرار إقصاء دحلان جاء نتيجة تجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني، بما في ذلك الاستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة.

وأضافت "القرار جاء أيضًا نتيجة ممارسات لا أخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال بغزة وذلك باستخدام البلطجية وفرقة الموت".

التعليقات