07/08/2011 - 15:10

أزمة سيولة نقدية تؤخر صرف رواتب موظفي حكومة حماس المقالة في غزة

أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، أن أزمة سيولة نقدية ستؤخر صرف رواتب الشهر الماضي للموظفين الحكوميين إلى أواخر شهر رمضان.

أزمة سيولة نقدية تؤخر صرف رواتب موظفي حكومة حماس المقالة في غزة

أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، أن أزمة سيولة نقدية ستؤخر صرف رواتب الشهر الماضي للموظفين الحكوميين إلى أواخر شهر رمضان.

وأكد وكيل وزارة المالية في غزة إسماعيل محفوظ، خلال مؤتمر صحافي اليوم الأحد، أن الوزارة "ستصرف رواتب شهر يوليو/تموز الماضي قبل عيد الفطر بسبب وجود أزمة سيولة نقدية نافياً وجود أزمة مالية عامة".

وقال محفوظ "لدينا أزمة في السيولة وليس أزمة مالية، لأن الجميع يعلم أن إيراداتنا المحلية والخارجية لا تأخذ صفة الانتظام في التحصيل بسبب ظروف الحصار".

وأضاف "ما نواجهه اليوم هو حالة من العجز في السيولة، وبالتالي لدينا أزمة تؤدي الى تأخير صرف الرواتب".

وأوضح أن "الأزمة المالية تعني أنه لا يوجد لدينا مصادر تمويل، أي استنفدت كافة المصادر التمويلية".

واعتبر محفوظ أن "الإشاعات التي تصدر من قبل البعض حول توقيت الرواتب نوعاً من التلاعب غير الإيجابي بمشاعر الموظفين".

وأشار إلى أن وزارة المالية ليست لديها أية خطة لفرض ضرائب أو جمارك للبضائع التي تأتي عبر الأنفاق، موضحاً أن "سلعتين فقط تفرض عليهما الضرائب، وهما التبع والوقود".

التعليقات