13/08/2011 - 10:32

عباس يؤكد تمسكه بالتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول

ويؤكد: الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة عبر المفاوضات.. التوجه للأمم المتحدة ليس إجراءا أحادي الجانب ولا يهدف لعزل إسرائيل أو نزع شرعيتها وإنما لتثبيت حل الدولتين

عباس يؤكد تمسكه بالتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تمسك القيادة الفلسطينية بخيار التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل نيل عضوية فلسطين بالهيئة الدولية.
 
وقال عباس في كلمة له أمام أعضاء المجلس الإستشاري لحركة "فتح، الذي عقد اجتماعا له بوقت متأخر مساء أمس الجمعة، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، إن هذا الخيار جاء "نتيجة للتعنت الإسرائيلي ورفضه كل المحاولات من أجل البدء بمفاوضات جادة وحقيقية تقود إلى إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود عام 1967".
 
وشدد على تمسك الجانب الفلسطيني بخيار السلام، مجدداً القول إن "الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات".
 
وطالب بضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله لأنه نقيض لعملية السلام، ورأى أن التوجه للأمم المتحدة لطلب الإعتراف بالدولة الفلسطينية لا يتناقض مع جوهرها.
 
وقال "هو ليس إجراء أحادي الجانب، ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما الهدف منه تعزيز المساهمة بتثبيت مبدأ حل الدولتين".
 
وجدد عباس التأكيد على أن المصالحة الوطنية تشكل أولوية قصوى "من خلال تشكيل حكومة تكنوقراط تكون مهمتها إعادة إعمار قطاع غزة المدمر والتحضير للإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة".
 
يشار إلى أن أعضاء المجلس انتخبوا أحمد قريع (أبو العلاء) أمين سر المجلس الإستشاري، ومحمد الحوراني نائبا لأمين السر، وأبو علي مسعود مقررا للمجلس.

التعليقات