14/08/2011 - 08:12

عباس التقى بيرس سرا 4 مرات لتجديد المفاوضات

مصدر فلسطيني رسمي يؤكد أن اللقاءات تمت في عمان ولندن وأنها تركزت على تجديد المفاوضات وأن نتانياهو منع إجراء اللقاء الخامس في عمان

عباس التقى بيرس سرا 4 مرات لتجديد المفاوضات
نقلت وكالات الأنباء عن مصدر فلسطيني وصف بأنه "رسمي" قوله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التقى سرا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أربع مرات، وذلك في محاولة لتجديد ما يسمى بـ"العملية السياسية" بين إسرائيل والسلطة.
 
وبحسب المصدر نفسه لوكالة الأنباء الفرنسية فإن عباس قد قال في اجتماع لقيادة فتح، يوم أمس الجمعة، إنه التقى مع بيرس 4 مرات في عمان ولندن في محاولة لإحياء المفاوضات و"عملية السلام" على أسس صحيحة.
 
وأضاف المصدر، السبت، أنه بحسب ما وصل إليه فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو هو الذي أحبط محاولات عباس وبيرس تجديد المفاوضات.
 
ونقل عن أبو مازن قوله إن بيرس قد تعهد له بأن المحادثات بينهما سوف تؤدي إلى نتائج تصادق عليها حكومة نتانياهو.
 
وأضاف المصدر أنه تم التخطيط لإجراء لقاء خامس كان يفترض أن يكون في عمان، إلا أن بيرس ألغى اللقاء، وقال إن الحكومة الإسرائيلية ليست جاهزة لمثل هذه المفاوضات. ونقل المصدر عن عباس قوله "بعد اللقاءات الأربعة كان من المقرر عقد لقاء خامس في عمان، لكن بيرس اعتذر بالقول إن حكومته لم تقبل ما تم التفاوض عليه، وأنه لم يستطع القيام بشيء حيال ذلك".
 
وبحسب الوكالة الفرنسية فإن الناطق بلسان مكتب بيرس رفض التعقيب على النبأ.
 
تجدر الإشارة إلى أن بعاس كان قد أكد في لقاء المجلس الاستشاري لحركة "فتح" في رام الله، الجمعة، أن القيادة الفلسطينية متمسكة بخيار التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل نيل عضوية فلسطين بالهيئة الدولية. كما أكد أن هذا الخيار جاء "نتيجة للتعنت الإسرائيلي ورفضه كل المحاولات من أجل البدء بمفاوضات جادة وحقيقية تقود إلى إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود عام 1967".
 
وشدد على تمسك الجانب الفلسطيني بخيار السلام، مجدداً القول إن "الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات".
 
وطالب بضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله لأنه نقيض لعملية السلام، ورأى أن التوجه للأمم المتحدة لطلب الإعتراف بالدولة الفلسطينية لا يتناقض مع جوهرها.
 
وقال "هو ليس إجراء أحادي الجانب، ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما الهدف منه تعزيز المساهمة بتثبيت مبدأ حل الدولتين".

التعليقات