الاحتلال يقصف عدة مواقع في غزة وأنباء غير مؤكدة عن تهدئة مساء

قصف على غزة واثصالات لوقف اطلاق النار

نقل عن مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي قوله اليوم، الأحد، إن ممثلي الفصائل الفلسطينية اجتمعوا في القاهرة لمناقشة إمكانية وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وبعد وقت قصير من التصريح أطلقت قذيفتا هاون باتجاه الملجس الإقليمي "أشكول"، في حين قام الطيران الإسرائيلي بقصف عدة مواقع في قطاع غزة.

 

وجاء أن طيران الاحتلال قصف موقعا لحركة حماس في شمال قطاع غزة، وأصيب 7 فلسطينيين جراء القصف.

 

كما جاء أن طيران الاحتلال قصف موقع تدريب تابعا لحركة "الأحرار" غرب خان يونس جنوب القطاع، وقصف منطقة مفتوحة غرب مخيم اللاجئين نصيرات في مركز القطاع، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

 

ونقلت أنباء غير مؤكدة نشرت على المواقع الاجتماعية نقلا عن قيادي في أحد المنظمات أن التهدئة سوف تدخل حيز التنفيذ في الساعة التاسعة من مساء اليوم، وأنه على الفصائل الفلسطينية موقف إطلاق النار باتجاه إسرائيل.

 

في المقابل، قالت تقارير إسرائيلية إن إسرائيل لا تعلم بوجود اتصالات لوقف إطلاق النار، كما لا تعلم عن أي بيان بشأن التهدئة.

 

ونقل عن القيادي في الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، قوله إن الاتصالات تتم على أساس مسودة اتفاق تهدئة قام ببلورته مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري، وبرعاية مصرية.

 

كما نقل عنه قوله إن الفصائل الفلسطينية لن توفر لإسرائيل اتفاق تهدئة مجاني، وأنها تطالب وقف قصف قطاع غزة فورا.

 

ونقلت وكالة "معا" عن مصادر وصفتها بالمطلعة نجاح الوساطة المصرية بتثبيت التهدئة، وبدء التنفيذ في الساعة التاسعة من مساء اليوم.

 

وكانت قد أشارت صحيفة الأهرام المصرية، اليوم، إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح سيصل القاهرة قادما من دمشق لإجراء مشاورات مع قادة حركة حماس وممثلين مصريين بشأن التهدئة.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن السلطة تجري اتصالات مكثفة مع الحكومة في قطاع غزة لجهة وقف التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد وزير الخارجية والتخطيط في حكومة قطاع غزة الدكتور محمد عوض أن الحكومة أجرت سلسلة اتصالات مع جهات دولية وإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أجرت عدة اتصالات خاصة مع الأمم المتحدة لتأخذ دورها في منع الاحتلال من أن يصدر أزمته الداخلية للقطاع.

وشدد عوض على أن التصعيد واغتيال قيادات فلسطينية لا يؤثر في إرادة الشعب الفلسطيني بل العكس يزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على تحقيق أهدافه ويزيده تمسكاً بثوابته الوطنية.