اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، المهدد بالإبعاد النائب أحمد عطون، من أمام خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة القدس، ظهر اليوم الاثنين.
وكانت شخصيات مقدسية مسؤولة قد كشفت في 18 آب الماضي، نية السلطات الاسرائيلية إبعاد 384 سخصية مقدسية سياسية، وناشطة في القدس الى الضفة الغربية خلال شهر أيلول.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن قوات وحدة المستعربين التابعة لشرطة "حرس الحدود" بالقدس المحتلة بالمشاركة مع مخبري ومحققي قسم "الأقليات" بالوحدة المركزية، اعتقلوا ظهر اليوم، النائب عن حماس أحمد عطون في مدخل مكاتب الصليب الأحمر في القدس.
وأضافت المصادر أنه سيتم التحقيق معه، علما أنه تم سحب بطاقة هوية النائب عطون قبل حوالي العام من قبل وزارة الداخلية الإسرائيلية، بدعوى مشاركته بنشاطات تابعة لحركة حماس في القدس، ويتواجد منذ أكثر من عام في خيمة الاعتصام أمام الصليب الاحمر حيث تم اعتقاله اليوم.
وكانت شخصيات مقدسية مسؤولة قد كشفت في 18 آب الماضي، نية السلطات الاسرائيلية إبعاد 384 سخصية مقدسية سياسية، وناشطة في القدس الى الضفة الغربية خلال شهر أيلول.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن قوات وحدة المستعربين التابعة لشرطة "حرس الحدود" بالقدس المحتلة بالمشاركة مع مخبري ومحققي قسم "الأقليات" بالوحدة المركزية، اعتقلوا ظهر اليوم، النائب عن حماس أحمد عطون في مدخل مكاتب الصليب الأحمر في القدس.
وأضافت المصادر أنه سيتم التحقيق معه، علما أنه تم سحب بطاقة هوية النائب عطون قبل حوالي العام من قبل وزارة الداخلية الإسرائيلية، بدعوى مشاركته بنشاطات تابعة لحركة حماس في القدس، ويتواجد منذ أكثر من عام في خيمة الاعتصام أمام الصليب الاحمر حيث تم اعتقاله اليوم.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اختطاف عطون، وقال إن عملية الاختطاف تأتي استكمالا لسياسة الاحتلال ومستوطنيه الرامية إلى إفراغ المدينة المقدسة من مواطنيها وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم.
وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان وصل عــ48ـرب، إقدام أمن الاحتلال على اختطاف عطون، واعتبرت إقدام سلطات الاحتلال على هذه الخطوة يحمل مخاطر تصعيد سياستها بإبعاد المواطنين المقدسيين من بيوتهم، وتفريغها من سكانها الأصليين، ويعكس مدى الإيغال في سياسة التهويد للمدينة المقدسة وتغيير طابعها وطمس هويتها العربية والاسلامية.
وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان وصل عــ48ـرب، إقدام أمن الاحتلال على اختطاف عطون، واعتبرت إقدام سلطات الاحتلال على هذه الخطوة يحمل مخاطر تصعيد سياستها بإبعاد المواطنين المقدسيين من بيوتهم، وتفريغها من سكانها الأصليين، ويعكس مدى الإيغال في سياسة التهويد للمدينة المقدسة وتغيير طابعها وطمس هويتها العربية والاسلامية.
وناشدت الجبهة الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات المعنية الرسمية والشعبية للتحرك العاجل لإدانة ووقف هذه السياسة، ولإطلاق سراح النائب عطوان وعودته إلى أهله وذويه.
من جهتها اعتبرت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة قرصنة إسرائيلية وتعديا على مقر اللجنة الدولية للصليب الحمر الدولي، ودليلا واضحا على استهتار الاحتلال بكل المواثيق والمعاهدات الدولية.
واعتبرت الوزارة أن الاحتلال ارتكب جريمتين؛ الأولى في اختطاف نائب برلماني يتمتع بالحصانة، والثانية اقتحام مقر مؤسسة إنسانية دولية محايدة.
التعليقات