29/12/2011 - 16:22

شباب فلسطين يحتفلون بطريقتهم الفلسطينية برأس السنة

وقال الشباب في بيانهم: "سنطلق صَرخةً في وجه الانقسام، آملينَ أن يكون العام الجديد، عاماً للوحدة الوطنية الفلسطينية، التي عبدت طريقها دماء الشهداء، وتضحيات الأسرى، مشددين على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية في أقرب وَقتْ ممكنْ".وأضافوا "في ليلة رأس السنة الفلسطينية، سنبرق تحية ثورية من شَعب الثورة، إلى الصامدين على خطوط الإنسانية في مِصر، واليَمن، وتونس، وليبيا، والبحرين، مباركين انجازات الثورة العَربية، ومؤكدين على وقوفنا إلى جانب حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ورافضين أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية".

شباب فلسطين يحتفلون بطريقتهم الفلسطينية برأس السنة

يعتزم شباب فلسطينيون، تنظيم ليلة احتفالية فلسطينية، بمناسبة رأس السنة الميلادية وانطلاقة الثورة الفلسطينية، ورداُ على الحفلات التطبيعية وجلب المغنيين الإسرائيليين إلى حفلات تنظم في الضفة الغربية.

وقال الشباب المستقلون من صحفيين وكُتاب وفنانين، في بيان صحفي : "إن الفعالية ستنظم في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله المحتلة، وسيشارك فيه حشد من الفنانين الملتزمين، وفرق فنية للدبكة الشعبية، إلى جانب فنانين شباب ومواهب مختلفة".

أضاف البيان: "لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، اخترنا أن نستَقبل العام الجديد بطريقة فلسطينية مُختلفة، وأن نوجه رسالة للعالم أجمَع، أننا ما زلنا هُنا، وأن عاما آخر يمضي وآخر يجيء والشعب الفلسطيني لا زال يرزح تحت أبشع احتلال في التاريخ".

وقال: "سنَلتقي معاً، في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله المحتلة، لنؤكد على ثوابتنا الوَطنية، وعلى أن العام الجَديد سيكون عاماً حافلاً بنضالاتنا وعَملنا وسعينا نحو نيل مطالبنا الوطنية وحَقنا في تَقرير المَصير".وأشار إلى انه "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم أجمع ابتهاجا بسنة جديدة، سنطلق صَرخة شبابية في وجه كل المشاريع الهادفة للنيل من هيبة شعبنا، والمساس بحقوقه الوطنية، وعلى رأسها المشاريع التطبيعية البغيضة، وسنثبت للجميع أننا هنا باقون ما بقي التين والزيتون".

وأضاف: "باقون في المُثلث والجليل، في القدس والضفة، باقون في غَزة التي تعيش الذكرى الثالثة للحَرب البربرية عليها وهي تحت القَصف، آملينَ أن يكون العام القادم عاما فلسطينيا، ومؤكدين على تصدينا المستمر لكل الحفلات والمؤتمرات والتنسيقيات التطبيعية".

وقال الشباب في بيانهم: "سنطلق صَرخةً في وجه الانقسام، آملينَ أن يكون العام الجديد، عاماً للوحدة الوطنية الفلسطينية، التي عبدت طريقها دماء الشهداء، وتضحيات الأسرى، مشددين على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية في أقرب وَقتْ ممكنْ".وأضافوا "في ليلة رأس السنة الفلسطينية، سنبرق تحية ثورية من شَعب الثورة، إلى الصامدين على خطوط الإنسانية في مِصر، واليَمن، وتونس، وليبيا، والبحرين، مباركين انجازات الثورة العَربية، ومؤكدين على وقوفنا إلى جانب حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ورافضين أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية".

ولفتوا إلى أنه بتراثنا الوَطني الفلسطيني، بالأغاني الشَعبية، والدَبكة، بالمجوز واليرغول، بالزفة الفلسطينية، سنستقبل عاماً جديدا، ونحيي ذكرى انطلاقة ثورتنا الفلسطينية المُعاصرة، نستذكر شهدائنا ونعاهد أسرانا، ونجدد التأكيد على حق عودة لاجئينا.

وأكدوا أنه لأن الثقافة خَندقنا الأول والأخير، فإننا سنرسل رسالة عَبر ظريف الطول، لترقص مَعه الكوفية، ونعلي النَشيد الوَطني ونهتف عاشَ العَلم، ونثبت أن الفلسطيني سيحلق عالياً رَغم الألَم، وسيكتب على جبهة التاريخ دوما في القِمم.

وأضافوا "سنجتمع من فلسطين التاريخية، من شمالها وجنوبها، شَرقها وغَربها، سنطلق في سمائها أمانينا، ونسمعُ المُحتَل أغانينا، سنشعل شَمعةً للفرحْ، سنطلق صَرخة تخترق الحواجز والجدار والمستوطنات، "واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا. ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون".

التعليقات