14/01/2012 - 01:33

بعد الحراك الشبابي: إلغاء مؤتمر "التكنولوجيا" التطبيعي الذي كان سيعقد في بيت جالا

وتطرق أبو عمشة إلى حراك مجموعة "شباب بنحب البلد"، مشيرا إلى أن المدرسة تابعت دعوات المجموعة لمقاطعة اللقاء، بناء ما كان ينشر على موقع الجهة المنظمة الالكتروني، وهو ما دفعه لتوضيح الصورة، مؤكدا مرة أخرى أن اللقاء لن يعقد في باحات ومرافق المؤسسة.

بعد الحراك الشبابي: إلغاء مؤتمر

 

 اعلن جهاد أبو عمشة، نائب مدير مؤسسة طاليثا قومي في بيت جالا، أن المؤسسة لن تستقبل مؤتمر "التكنولوجيا من أجل السلام" التطبيعي، والذي كان من المزمع عقده في مرافقها لمدة ثلاثة أيام.
 
وأكد خلال حديث إذاعي حول الحراك الشبابي ضد الفعالية، أن المؤسسة لم تستقبل المؤتمر الذي ينظم تحت عنوان: " Hackathon Beit JalA" برعاية "USAID” بنسخته الأولى، ولن تستقبله بنسخته الثانية، مشيرا أن المدرسة ألغت سابقاً مؤتمرات مشابهة توضحت صبغتها التطبيعية، وستحافظ على هذا النهج على الدوام.
 
وتطرق أبو عمشة إلى حراك مجموعة "شباب بنحب البلد"، مشيرا إلى أن المدرسة تابعت دعوات المجموعة لمقاطعة اللقاء، بناء ما كان ينشر على موقع الجهة المنظمة الالكتروني، وهو ما دفعه لتوضيح الصورة، مؤكدا مرة أخرى أن اللقاء لن يعقد في باحات ومرافق المؤسسة.
 
من ناحيته، ثمن علي عبيدات، منسق مجموعة شباب بنحب البلد، التي وجهت دعوات شعبية لمنع اللقاء، خطوة مؤسسة طاليثا قومي، موضحا أن الموقف اتخذ ضد اللقاءات التطبيعية بغض النظر عن أماكن انعقادها.
 
وحيّا كل الجهود التي بذلت من أجل مواجهة هذا اللقاء التطبيعي بشكل خاص، وكافة اللقاءات الأخرى بشكل عام، موجها التحية لكل الفلسطينيين الذين أعربوا عن استعدادهم للتواجد في بيت جالا لمنع اللقاء فور تلقيهم دعوة المجموعة.
 
وأعرب عبيدات عن أمله في أن تقف كل المؤسسات الوطنية، ومؤسسات المجتمع المحلي، والشعب الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه، في خندق واحد في وجه التطبيع، وكل اللقاءات التي تمس كرامتنا الوطنية وتسعى لتجميل صورة الاحتلال.
 
وجدد على موقف مجموعته "شباب بنحب البلد"، الرافض لكل اللقاءات التطبيعية، على مختلف تسمياتها، ولكل أجندة الدعم الخارجي المشروط لشعبنا الفلسطيني.

التعليقات