18/01/2012 - 22:07

فصائل تدين مشاركة شخصيات فلسطينية بما وصفته مؤتمر مدريد التطبيعي مع اسرائيل

فيما شارك عن الجانب الفلسطيني الوزراء السابقون 'هشام عبد الرازق، محمد دحلان، سفيان أبو زايدة، أشرف العجرمي' ورئيس نادي الاسير قدورة فارس'، وشخصيات اكاديمية وصحافيون كعصام سعيد، منذر الدجاني ، نادية هرهش، ناصر عطا ، خالد أبو عواد، عبد السلام أبو عسكر

فصائل تدين مشاركة شخصيات فلسطينية بما وصفته مؤتمر مدريد التطبيعي مع اسرائيل


دانت قوى وفصائل فلسطينية، مشاركة شخصيات فلسطينية في ما وصفته بمؤتمر التطبيع مع (إسرائيل) الذي انعقد مؤخرًا في العاصمة الإسبانية مدريد لمناقشة ثورات الربيع العربي وأثرها على مستقبل (إسرائيل).

و أكدّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ الثورات العربية هي أكبر رافعة للقضية الفلسطينية، وأنّ التطبيع والتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، يُمّثل خطرًا كبيرًا على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: "لا يوجد أحد مُخوّل بأن يتفاوض ويُطّبع مع "الكيان" باسم الشعب الفلسطيني، فهو يعرف مصلحته جيدًا"، مؤكدًا على وجود حالة إجماع عربي بعد الثورات العربية على عزل (إسرائيل) ومقاطعتها عربيًا بشكل كامل.

وأوضح أنّ مؤتمر التطبيع الذي عقد في مدريد يهدف للحفاظ على (إسرائيل) وتحصينها، وهو أمر يتقاطع مع المصلحة الفلسطينية والعربية، مؤكدًا على موقف حركته الرافض لكل حالات التفاوض والتطبيع مع الاحتلال.

وأشار إلى وجود بعض الشخصيات الفلسطينية، التي تريد الحفاظ على مصالحها على حساب مصالح الفلسطينيين، "فهم قفزوا عن الخيارات الديمقراطية، وخيارات الشعب الفلسطيني بمشاركتهم في ذلك المؤتمر".

من ناحيته، قال عضو اللجنة القيادية العليا لحركة فتح إبراهيم أبو النجا إنّ أي تحرك من أي قيادات وشخصيات فلسطينية فتحاوية، لا يُعبّر عن موقف الحركة، والإعلان عن التطبيع لا يُمّثل أي طرف فلسطيني على الإطلاق.

وحذّر أبو النجا من مثل هذه التحركات، مبينًا أنه على الكل الفلسطيني أن يتوقف عن جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال، "لأنه ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني، فـ(إسرائيل) تريد أن تخرج من أزماتها الدولية بأي طريقة".

عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، أكد بدوره أن حركته ضد اتفاقية أوسلو التي أفرزها مؤتمر مدريد في 1993، بين منظمة التحرير الفلسطينية و(إسرائيل)، معتبرًا أنه أنتج سياسات ضارة بالشعب الفلسطيني، منها تشجيع عمليات التطبيع مع الاحتلال.

واستنكر الغول مشاركة بعض الشخصيات الفلسطينية في هذا المؤتمر، مبينًا أن حركته ضد أي محاولات للتطبيع مع الاحتلال، "لأنها ترى في ذلك الأمر خطورة شديدة، على اعتبار أنها خطوة تفتح المجال بتطبيع عربي أيضًا".

وقال: "يُحاول المؤتمر تبرير التطبيع العربي، وفك العزلة الدولية عن الكيان الإسرائيلي نتيجة سياساته وفكره الرافض لقرارات الشرعية الدولية"، مؤكدًا على رفض الجبهة لكل أشكال التطبيع.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان مكتوب: "إن المجموعة التي شاركت في المؤتمر لا تمثل التوجه العام للشعب الفلسطيني الرافض لوجود الاحتلال ومنحه أي شرعية عبر التفاوض أو الاعتراف أو التطبيع".

وأضافت الحركة: "جاءت مشاركة هذه الشخصيات في المؤتمر في ظل المقاطعة العربية التامة التي تنامت واتسعت وباتت حالة مُجمعًا عليها في ظل الثورات الشعبية، الأمر الذي يعكس نهضة في اتجاه عزل كيان الاحتلال وطرده من هذه المنطقة".
وكان مؤتمر التطبيع العربي الاسرائيلي قد انهى أعماله في العاصمة الأسبانية مدريد بمشاركة وفود من دول عربية وشخصيات فلسطينية بارزة لمناقشة ثورات. الربيع العربي ومدى امكانية تطبيعها مع إسرائيل
ونظم المؤتمر بدعوة من 'المنتدى الدولي للسلام' ومقره مدريد برعاية 'مؤسسة بيت الشرق أوسطي' التابع للخارجية الأسبانية. و'المعهد الفرنسي' التابع للخارجية الفرنسية وشركة جوجل
فيما شارك عن الجانب الفلسطيني الوزراء السابقون 'هشام عبد الرازق، محمد دحلان، سفيان أبو زايدة، أشرف العجرمي' ورئيس نادي الاسير قدورة فارس'، وشخصيات اكاديمية وصحافيون كعصام سعيد، منذر الدجاني ، نادية هرهش، ناصر عطا ، خالد أبو عواد، عبد السلام أبو عسكر
بينما شارك عن الجانب الإسرائيلي كل من أوريت نوكيد وزيرة الزراعة الإسرائيلية ، وألون بار السفير الإسرائيلي في أسبانبا ، يوري باسون مدير مكتب وزيرة الزراعة، دانيال بن سيمون مستشار حزب العمل، روبن شارلوت ، رئيس منتدى العائلة، ديفيد كاتفو من جامعة حيفا، يهودا لانكري سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة ، غال لوسكي جمعية إغاثة إسرائيل ، عمير بيرتز وزير الجيش الاسرائيلي السابق ، منير شتريت ، وزير الداخلية السابق.
إضافة لذلك شارك عن الجانب الأسباني ' مغيل موراتينوس وألبرتو خوزيه السفير الأسباني في المغرب وعدد آخر من الشخصيات الأسبانية، وعن الجانب الفرنسي ' برنار كوشنير وزير الخارجية السابق ، آناسوفي سيبن من السفارة الفرنسية في تل أبيب والسفير الفرنسي في أسبانيا ' ووفود جزائرية ومغربية وتونسية.
كما ومثل شركة جوجل BILL Echikson الذي تحدث عن دور شبكة الإنترنت في دعم الديمقراطية والثورات العربية.













 

التعليقات