18/01/2012 - 14:00

وفد التغيير والإصلاح يزور البرلمان السويسري

النائب مشير المصري يؤكد خلال اللقاء على ضرورة تشكيل لوبي برلماني أوروبي داعم للحق الفلسطيني، مستعرضا قضية النواب المبعدين والمختطفين والمهددين بالإبعاد

وفد التغيير والإصلاح يزور البرلمان السويسري
قال بيان صادر عن كتلة التغيير والإصلاح إن الوفد البرلماني من الكتلة، الذي يزور سويسرا في هذه الأيام، بحث سبل التعاون المشترك بين البرلمان الفلسطيني ونظيره السويسري، وسبل دعم الحقوق الفلسطينية على الصعيد الدولي، خلال زيارة نظمها الوفد لمقر البرلمان السويسري بجنيف، ولقائه بنائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا ورئيس اللجنة السابق، وعضو لجنة الشؤون الخارجية جيري ميولار.
 
وأكد النائب مشير المصري خلال اللقاء على ضرورة تشكيل لوبي برلماني أوروبي داعم للحق الفلسطيني، مستعرضا قضية النواب المبعدين والمختطفين والمهددين بالإبعاد.
 
وقال: "الاحتلال الصهيوني ومنذ فوز حماس في الانتخابات البرلمانية بالأغلبية يمارس سياسية تغيب رموز الشرعية الفلسطينية من خلال الاختطاف والإبعاد في انتهاك واضح للحصانة البرلمانية للنواب".
 
وأضاف المصري الذي يترأس الوفد البرلماني: "نحن كبرلمانيين نلتقي مع البرلمانيين السويسريين بشكل معلن وفي إطار العمل البرلماني"، مشيدا بالموقف السويسري المتقدم في التعامل مع برلمانيي حركة حماس.
 
وطالب المصري بتقوية العلاقة بين البرلمان السويسري والفلسطيني من خلال لجنة الصداقة بينهما، وتنظيم زيارات برلمانية متبادلة، والاتفاق على خطوات عملية لتفعيل التواصل مع دول أوروبا.
 
من جانبه أكد النائب سيد أبو مسامح أن تعزيز التواصل البرلماني الفلسطيني والسويسري ضرورة سياسية، مشيرا إلى دور اللوبي الصهيوني في تضليل الرأي العام والمجتمع الأوروبي عن القضية الفلسطينية.
 
كما ودعا النائب د. خميس النجار البرلمان السويسري لتكثيف الجهود والعمل على إنهاء أزمة النواب المختطفين والمهددين بالإبعاد، موضحا أن الاحتلال أبعد نائبين عن مدينة القدس، واختطف جميع نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية خلال السنوات الماضية في الضفة الغربية ولا يزال يختطف 23 نائبا منهم.
 
من جانبه عبر جيري ميولار عن أهمية زيارة الوفد البرلماني الفلسطيني لسويسرا، مؤكدا على ضرورة التواصل البرلماني من خلال لجنة الصداقة في كلا البرلمانيين.
 
واستعرض ميولار أهم نشاطاته في إطار لجنة الصداقة مع المجلس التشريعي الفلسطيني وكذلك مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية والتي كان آخرها زيارة كل من قطر وايرلندا لطرح القضية الفلسطينية، مجددا على نزاهة نتائج الانتخابات الفلسطينية في عام 2006ا لذي كان مراقبا فيها بمحافظة سلفيت بالضفة الغربية.
 
وتأتي هذه الزيارة في إطار اللقاءات المتواصلة التي ينظمها الوفد البرلماني للمؤسسات الدولية والأممية والسويسرية في أول زيارة لوفد برلماني رسمي من كتلة التغيير والإصلاح التابعة حركة حماس لسويسرا.

التعليقات