29/01/2012 - 15:49

محافظ القدس يدعو إلى تفعيل لجنة القرى المهجرة سعيا لتطبيق العودة واستعادة الأملاك

دعا محافظ القدس، المهندس عدنان الحسيني، "إلى إحياء وتفعيل لجنة القرى المهجرة، والدعوة إلى اجتماع موسع يضم ممثلين عن هذه القرى، للشروع بإجراءات قانونية تسمح باستعادة الأملاك المسلوبة، وتساهم بعودة المهجرين إلى ديارهم".

محافظ القدس يدعو إلى تفعيل لجنة القرى المهجرة سعيا لتطبيق العودة واستعادة الأملاك

- محافظ القدس، عدنان الحسيني -

دعا محافظ القدس، المهندس عدنان الحسيني، "إلى إحياء وتفعيل لجنة القرى المهجرة، والدعوة إلى اجتماع موسع يضم ممثلين عن هذه القرى، للشروع بإجراءات قانونية تسمح باستعادة الأملاك المسلوبة، وتساهم بعودة المهجرين إلى ديارهم".

وأوضح أن "هناك نحو 38 قرية مقدسية تحيط بالقدس هجر أهلها عنها، ويرفضون كافة المساومات، ومتمسكون بحقهم باسترجاع ممتلكاتهم والعودة إلى بيوتهم".

جاء ذلك خلال لقاء الحسيني رئيس وأعضاء جمعية لفتا الخيرية، أمس، الذين أطلعوه على آخر مستجدات القضية القضائية التي رفعها أهالي بلدة لفتا المهجرين منذ عام 1948عن بلدتهم، بحق سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لاسترجاع أراضيهم وممتلكاتهم".

بطلان القوانين الوضعية الاسرائيلية

وأكد الحسيني "على رفض الفلسطينيين لأي مشروع اسرائيلي يستهدف سلخ ممتلكاتهم والاستيلاء عليها، مهما كانت القوانين الوضعية الاسرائيلية"، معلنا "عن بطلان هذه القوانين التي تبيح الاستيلاء على الأرض بحكم القوة والأمر الواقع"، ومستهجنا "المطالبات الاسرائيلية بأملاك اليهود في الأقطار العربية، فيما يحرم ذلك على أبناء الشعب الفلسطيني الذين هجروا عنوة تحت وطأة القوة والنيران والإرهاب عن بيوتهم وأراضيهم، ولجأوا إلى المناطق المجاورة، وحفاظا على أرواحهم."

ودعا الحسيني إلى "الحفاظ على جغرافية بلدة لفتا التي تتمتع بطبيعة جمالية خلابة، وإعادة الحق إلى أصحابه الشرعيين، رافضا كافة المبررات الواهية التي تغض الطرف عن الحقائق".

عدد أهالي لفتا 40 ألفا في فلسطين والشتات

من جهته أوضح رئيس جمعية لفتا، المربي ضياء معلا، أن "عدد أهالي البلدة بلغ حتى الآن أكثر من أربعين ألف نسمة، موزعين في الأراضي الفلسطينية والأردن والولايات المتحدة الأميركية، وهناك تعاون وتواصل مستمر بين الأهالي عبر ثلاث جمعيات رئيسية في رام الله، وعمان، وأميركا".

وأشار إلى "أن محاولات عدة جرت لحث الأهالي على إسقاط القضية أو التعامل بشكل فردي معهم، إلا أنهم رفضوا كافة العروض للتجزئة، معلنين تمسكهم بأن تبقى بشكل جماعي وككل".

وأضاف: "إن سلطات الاحتلال كانت قد استثنت من النقاشات منطقة جذر لفتا، وهي منطقة العين، وذلك بهدف إقامة منطقة سياحية يستثمرها الاسرائيليون الأغنياء، إلاأن هذا العرض قد تم رفضه بشكل مطلق."

التعليقات