09/02/2012 - 14:12

ناشطون يقرعون أبواب السجان تضامناً مع خضر عدنان

وجرى الاعتصام بمشاركة والد الأسير عدنان موسى، رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وزياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى، ونشطاء في نادي الأسير الفلسطيني، ونشطاء في الفعاليات الشبابية الفلسطينية، من الحراك الشبابي، ومجموعة "شباب بنحب البلد".

ناشطون يقرعون أبواب السجان تضامناً مع خضر عدنان

 

 قَرع نشطاء فلسطينيون شباب أبواب معبر عوفر قريب مدينة رام الله المحتلة، تضامناً مع الشيخ الشيخ خضر عدنان الأسير المضرب عن الطعام منذ 54 يوماً في سجون الاحتلال.
 
وقرع النشطاء من الفعاليات الشبابية الفلسطينية والذين لبوا دعوة نادي الأسيرى الفلسطيني، تزامناً مع محاكمة الشيخ الأسير في مشفى صفد، أبواب معبر عوفر الحديدة بالجنازير، وعلقوا عليه الشعارات والاعلام الفلسطينية.
 
وجرى الاعتصام بمشاركة والد الأسير عدنان موسى، رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وزياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى، ونشطاء في نادي الأسير الفلسطيني، ونشطاء في الفعاليات الشبابية الفلسطينية، من الحراك الشبابي، ومجموعة "شباب بنحب البلد".
 
وحمل المتظاهرون نعشاً رمزيا لشهداء الحركة الأسيرة، ووضعوه قرب بوابة المعبر، وكتبوا عليه "اصحوا كي لا يموت"، في إشارة إلى ضرورة استنهاض الهمم والانتصار للشيخ الأسير قبل أن يزف شهيداً.
 
وحمل والد الأسير عدنان الامة العربية والإسلامية مسؤولية حياة ابنه الذي يقترب من الخضر كل يوم، معبرا عن قلقه الشديد، ومناشداً كل الإنسانية التدخل لإطلاق سراح ابنه الاسير، فيما اعتبر قدوره فارس أن الإستمرار في اعتقال خضر عدنان جريمة يجب وضع حد لها.
 
من ناحيته حمل أبو عين العالم أجمع المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل، فيما ناشد الناشط الشبابي علي عبيدات، من مجموعة شباب بنحب البلد، الشعب الفلسطيني بضرورة الانتفاض لقضية الشيخ عدنان ونصرته.
 
وقالت مجموعة شباب بنحب البلد في بيان وزعته: " أربعة وخمسون يوماً والشيخ الأسطوري البطل خضر عدنان، يخوض إضراباً تاريخيا عن الطعام، لأجل كرامة هذا الشعب الفلسطيني الذي أنهكته سنوات طويلة من التدجين والتطويع، يخوض إضراباً في وجه سجان أنهكنا جراحاً منذ أكثر من ثلاثة وستون عاما".
 
وأضافت: " يخوض خضر عدنان معركة شعب فلسطين في وجه أعتى احتلال واجهته البشرية، معركة الأمعاء الخاوية، يطرق الموت بابه مع تردي وضعه الصحي في كل لحظة، فلا تدعوا التخاذل والانبطاح يطرق بابنا".
 
وأشارت "شباب بنحب البلد" إلى أن أوسع مشاركة جماهيرية في نصرة الشيخ الأسير، تشد أزره، وتقربه من دحر محتله، وقهر سجانه، يجب أن يسمع هذا الاحتلال صوت الشيخ خضر عدنان في كل بيت فلسطيني من النقب إلى الناقورة، ويجبر الاحتلال على الركوع أمام مطالب الشيخ العادلة.
يشار إلى أن انتفاضة الشيخ خضر عدنان أخذت اليوم منحىً تصاعديا وهو يدخل يومه الرابع والخمسين مضرباً عن الطعام، حيث جرت اعتصامات جماهيرية في القدس ورام الله ودورا وأريحا وطوباس وجنين وغزة.
 

التعليقات