12/02/2012 - 21:29

عباس في الجامعة العربية: لا سلطة للسّلطة، ولن نفاوض مع الاستيطان

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجلس الجامعة العربية، إلى توجيه رسائل لرئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإلى قادة العالم، تحدد أسس ومرجعيات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

عباس في الجامعة العربية: لا سلطة للسّلطة، ولن نفاوض مع الاستيطان

 

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجلس الجامعة العربية، إلى توجيه رسائل لرئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإلى قادة العالم، تحدد أسس ومرجعيات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

استئناف المفاوضات مرهون بوقف الاستيطان

وقال الرئيس عباس في خطاب ألقاه، مساء اليوم الأحد، أمام مجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، إنه إذا لم تستجب إسرائيل للرسائل، فسنبدأ خطواتنا المتعلقة باستكمال الاعتراف بدولة فلسطين.. وأكد أن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994.

"السلطة دون سلطة"

وأشار الرئيس إلى أن الرسائل الموجهة لنتنياهو والعالم ستتضمن مجموعة من النقاط تلخص الاتفاقات والمرجعيات، والوضع الحالي، وعدم إمكانية استمراره على ما هو عليه، أي "بقاء السلطة دون سلطة".

وأوضح: "سننتظر الرد على رسائلنا، وفي حال عدم الاستجابة، سنبدأ خطواتنا المتعلقة بمجلس الأمن والجمعية العامة ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، وتفعيل ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، بخصوص حماية المدنيين في زمن الحرب، منوها إلى احتمال قيام "الكونغرس" الأمريكي بقطع المساعدات، أو قيام إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب.

حكومة برئاسة عباس مهمتها الانتخابات وإعادة إعمار غزة

وأشار الرئيس عباس إلى قضية المصالحة، منوها إلى أنه تم الاتفاق حسب إعلان الدوحة على تشكيل حكومة مستقلة برئاسته، يقع على عاتقها الإعداد للانتخابات، والعمل على إعادة إعمار غزة.

وقال عباس إنه لا يكمن إجراء الانتخابات بدون القدس الشرقية، منوها إلى إجراءات يجب أن تقوم بها لجنة الانتخابات المركزية، وهي لجنة مستقلة، من أجل التمهيد لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أهمية وضرورة تجديد سجلات الناخبين.

الحدود والأمن

وأشار عباس إلى تطورات عملية السلام، وقال: "إن اللجنة الرباعية أصدرت في 23-9، مبادرة تقول فيها إننا لا بد أن نستكمل الاتفاق على قضيتين أساسيتين وهما الحدود والأمن، وهاتان القاضيتان يجب أن يتم الاتفاق على أرضيتهما خلال ثلاثة أشهر من بدء عمل اللجنة.

وتابع: "وبعد ذلك، قالت اللجنة إنه لابد أن يتم البحث في كل قضايا الحل النهائي خلال عام 2012، وهذه هي مبادرة لجنة المتابعة العالمية، واللجنة بدأت في 26-10 أعمالها، وقالت لدينا 3 أشهر لا بد أن نستكمل هذه الأمور، وبعد شهرين لم تستطع أن تعمل شيئا، فكانت المبادرة الكريمة برعاية الملك عبد الله الثاني، الذي بذل جهود خارقة للوصول إلى شيء مع الموعد النهائي في 26-1".

 

التعليقات