22/02/2012 - 17:33

المكتب السياسي لحركة حماس يحسم الموقف تجاه إعلان الدّوحة بالموافقة عليه

حسم المكتب السياسي لحركة حماس الموقف اتجاه إعلان الدوحة، الذي وقع بين خالد مشعل والرئيس أبو مازن، بالموافقة عليه، متجاوزا بذلك الخلافات الداخلية حول الإعلان، وفق تصريحات لعزت الرشق، القيادي في الحركة.

المكتب السياسي لحركة حماس يحسم الموقف تجاه إعلان الدّوحة بالموافقة عليه

حسم المكتب السياسي لحركة حماس الموقف اتجاه إعلان الدوحة، الذي وقع بين خالد مشعل والرئيس أبو مازن، بالموافقة عليه، متجاوزا بذلك الخلافات الداخلية حول الإعلان، وفق تصريحات لعزت الرشق، القيادي في الحركة.

وكان المكتب السياسي لحركة حماس قد عقد اليوم الأربعاء اجتماعه الدوري، بحضور ومشاركة قيادات الحركة في الداخل والخارج، في العاصمة المصرية القاهرة، على هامش انعقاد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة.

من جانبه، اعتبر سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، لقاء المكتب السياسي والأجواء الإيجابية التي عقد فيها، والنتائج التي تمخضت عنه، دليلاً قاطعًا على وحدة حركة حماس وتماسكها.

وقال أبو زهري في تصريح صحفي وصلت موقه "عــ48ــرب" نسخة منه: "كما أنه دليل على قوة مؤسسات الحركة وفاعليتها واحترام الجميع لقراراتها، وأن الاختلاف في بعض وجهات النظر هو شيء طبيعي في ظل احترام الجميع والتزامه بقرار المؤسسات".

المصالحة وحماية القدس من خطر التّهويد

وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي على "ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسّك بالحقوق المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وناقش المكتب السياسي جملة من الموضوعات والقضايا ودعا إلى حماية المسجد الأقصى والمرابطة فيه، كما دان قيام متطرفين إسرائيليين بكتابة عبارات مسيئة للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية، ودعا إلى التكاتف صفًّا وطنيًّا واحدًا، مسلمين ومسيحيين، لحماية مدينة القدس من خطر التهويد.

واستنكر المكتب السياسي في بيانه "الاعتداءات الاسرائيلية المتكرّرة على الضفة الغربيّة وقطاع غزّة.

تحيّة لخضر عدنان وللأسرى في سجون الاحتلال

ووجَّه المكتب السياسيتحيّته للأسرى في سجون الاحتلال، ودان بشدّة اعتقال نواب الشعب الفلسطيني وملاحقتهم واقتحام مكاتبهم، وعلى رأسهم د. عزيز دويك، واعتقال وإبعاد نواب القدس عن مدينتهم المقدسة.

وحيا الأسير خضر عدنان على صموده وتحديه السجان وإضرابه المتواصل عن الطعام، ونجاحه بفرض إرادته، وجدّد تأكيده على أنَّ قضية الأسرى وتحريرهم ستبقى دوما على رأس الأولويات.

التعليقات