عشرات الاصابات في الخليل في المسيرة المطالبة باعادة فتح شارع الشهداء

نقلت وكالة "معا" عن أصابة العشرات بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، أثناء قيام قوات الاحتلال بتفريق ثمانية آلاف مشارك فلسطيني ومتضامنين أجانب، في تظاهرة نظمن اليوم الجمعة وطالبت بفتح شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

واستخدمت قوات الاحتلال في تفريق التظاهرتين القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع اضافة لرشهم بالمياه العادمة النتنه.

وافادت مصادر طبية في مستشفى محمد علي المحتسب، بأن عدد المصابين الذين وصلوا المستشفى وتم تقديم الاسعافات الاولية والعلاجات اللازمة لهم، يزيد عن 70 حالة اختناق، وعدد المصابين في ارتفاع مستمر، لكثرة قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقت في المنطقة.

كما واصيب أحد المسعفين العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بحالة اختناق، جراء القاء قنبلة غاز باتجاه سيارة الاسعاف التي كان يعمل فيها.

كما أصيب ما يزيد عن عشرين مواطناً بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال لاعتصام سلمي في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل.
ونظمت المظاهرة بمبادرة تجمع "شباب ضد الاستيطان" في الخليل، والذي نظم مسيرة "جمعة شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي" والتي تأتي ضمن الحملة الدولية الثالثة لمطالبة سلطات الاحتلال باعادة فتح شارع الشهداء، "شدي حيلك يا بلد" تزامنت مع الذكرى الـ18 لمجزرة الحرم الابرهيمي 1994 والتي راح ضحيتها 29 مصلياً مسلماً وأصيب العشرات بعد أن فتح عليهم النار المستوطن الاسرائيلي "باروخ جولدشتاين".