28/02/2012 - 09:06

رداً على دعوة عباس، القرضاوي: يحرم مجددا دخول القدس تحت الاحتلال على العرب والمسلمين

وقال الشيخ القرضاوي في تأكيد لفتوى أطلقها في وقت سابق: "إن من حق الفلسطينيين ان يدخلوا القدس كما يشاؤون، لكن بالنسبة الى غير الفلسطينيين، لا يجوز لهم ان يدخلوها». وأوضح: «ان تحريم الزيارة لعدم إضفاء شرعية على المحتل، ومن يقوم بالزيارة يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين، ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها".

رداً على دعوة عباس، القرضاوي: يحرم مجددا دخول القدس تحت الاحتلال على العرب والمسلمين



حرم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي مجددا زيارة العرب والمسلمين من غير الفلسطينيين للقدس، جاء تجديد التحريم ردا على دعوة الرئيس محمود عباس الذي دعا خلال مؤتمر عقد في الدوحة لنصرة القدس، دعا العرب والمسلمين الى زيارة المدينة.

وقال الشيخ القرضاوي في تأكيد لفتوى أطلقها في وقت سابق: "إن من حق الفلسطينيين ان يدخلوا القدس كما يشاؤون، لكن بالنسبة الى غير الفلسطينيين، لا يجوز لهم ان يدخلوها». وأوضح: «ان تحريم الزيارة لعدم إضفاء شرعية على المحتل، ومن يقوم بالزيارة يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين، ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها".

وشدد في تصريحات نشرت أمس في الدوحة: «ينبغي ان نشعر بأننا محرومون من القدس ونقاتل من أجلها حتى تكون القدس لنا، وأن مسؤولية تحريرها ودحر العدوان الصهيوني عنها هي مسؤولية الأمة الإسلامية بأسرها وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني بمفرده، مضيفاً: من غير المعقول أن نترك الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الدولة الصهيونية ذات القدرات العسكرية الكبيرة

وقال "إن القدس لن تعود إلا بالمقاومة والجهاد وتضافر جهود الامة العربية والاسلامية». وحض على «الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقفة رجل واحد لمنعه من الاقتراب من المسجد الأقصى".

وأطلق تحذيراً الى اليهود المتطرفين من الاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولة فرض أمر واقع من خلال تكرار اقتحامه

وقال: إن المسجد الأقصى خط أحمر. وحض المسلمين في غزة والضفة ومصر والأردن وسورية وكل من يحيطون بالمسجد الأقصى، إلى أن يدافعوا عن هذا المسجد ويجهزوا أنفسهم لطرد الاحتلال.

وأضاف أن ذلك نذير من النذر الأولى، وعلى الاحتلال أن يعرف أن الأمة ستكون لليهود المسرفين المدعين بالمرصاد، فهي تعيش الآن في ربيع عربي ولم تعد نائمة هائمة».

 

التعليقات