30/05/2012 - 16:04

من بينهم منفذو عملية "سافوي": نشر أسماء الشهداء الذين ستسلم رفاتهم للسلطة

نشرت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، أسماء الدفعة الأولى من شهداء مقابر الأرقام الذين ستتسلمهم السلطة الوطنية من السلطات الاسرائيلية يوم الخميس المقبل.

من بينهم منفذو عملية

 

نشرت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، أسماء الدفعة الأولى من شهداء مقابر الأرقام الذين ستتسلمهم السلطة الوطنية من السلطات الاسرائيلية يوم الخميس المقبل.

وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، ‘نه وبعد جهود مضنية مع الطرف الاسرائيلي، وتدخل الرئاسة الفلسطينية، تم الاتفاق مع الطرف الاسرائيلي على تسليم السلطة الوطنية الفلسطينية الدفعة الأولى من رفات شهداء الثورة الفلسطينية الذين دفنوا في مقابر الأرقام الاسرائيلية .

وسيجري لهم مراسم رسمية في المقاطعة برام الله، بحضور ومشاركة رئيس دولة فلسطين وعدد من القيادات الفلسطينية.

شهداء عملية فندق "سافوي" بتل أبيب

وتضم القائمة 91 اسما لشهداء احتجزتهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي فيما يعرف بمقابر الأرقام، من بينها سبعة أسماء لشهداء عكلية "سافوي" الشهيرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، والتي أدت إلى تفجير فندق اسرائيلي يحمل الاسم ذاته وسط مدينة تل أبيب، حيث كان يقيم عدد كبير من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي بشهر آذار عام 1975.

وبعد 37 عاما على استشهادهم، أعلنت سلطات الاحتلال عن تسليم كل من: خضر محمد الذي عرف كقائد للعملية، وأحمد حميد، وموسى عبد، و أبو الليل، وهو اسم حركي لأحد الشهداء، ومداحة محمد، و زياد صغير، ومحمد المصري.

وتروي أدبيات الثورة الفلسطينية عن عملية "سافوي"، أن  ثمانية من مقاتلي حركة فتح قاموا بتنفيذها، وقد وصلوا إلى فلسطين المحتلة في زوارق مطاطية عبر البحر، وقاموا بمهاجمة فندق "سافوي" الشهير بتل أبيب، وهناك دارت معركة بين مجموعة الفدائيين وجيش الاحتلال، أسفرت، حسب المصادر، عن تدمير الفندق ومقتل 50 عسكريا اسرائيليا وعدد من المدنيين، فيما جرح عشرات الاسرائيليين أيضا، وأدت العملية إلى استشهاد الفدائيين.

انتقاما لاغتيال عدد من القيادات الفلسطينية ببيروت

وكان أحد المشاركين في الإعداد للعملية وتنفيذها، محمد مسعد، مصري الجنسية، وقد اعتقله الاحتلال الاسرائيلي عقب العملية، وروى تفاصيل الإبحار إلى شواطئ الأرض المحتلة لتنفيذ "أخطر عمليات الانتقام من إسرائيل" كما وصفها، بسبب قتلها عدد من القادة الفلسطينيين في لبنان.

وجاءت العملية بعد اغتيال الكوماندوز الإسرائيلي لعدد من القادة الفلسطينية في تفجير لمقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينية بمنطقة "الفردان" في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأدى التفجير في حينها إلى اغتيال كل من كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، وجاءت العملية انتقاما لهم، إذ قال مسعد إن الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، أشرف على العملية بشكل مباشر في حينها.

التعليقات