31/05/2012 - 15:15

الشعب الفلسطيني يكرم الشهداء العائدين بمراسم وطنية في رام الله وغزة

وحملت نعوش الشهداء على اكتاف ثلة من حرس الشرف وسط ساحة المقاطعة حيث وضع الرئيس محمود عباس اكليلا من الزهور على جثامينهم، واطلق حرس الشرف 21 طلقة على ارواح الشهداء.

الشعب الفلسطيني يكرم الشهداء العائدين بمراسم وطنية في رام الله وغزة


 
 
 
بدأت المراسم الرسمية والعسكرية لاستقبال جثامين 80 شهيدا فلسطينا سلمت اليوم للسلطة الفلسطينية، وذلك في مقر المقاطعة برام الله، بمشاركة الرئيس محمود عباس، ومسؤولين فلسطينيين وقادة الفصائل الفلسطينية، واهالي الشهداء وجماهير غفيرة من المواطنين .



وحملت نعوش الشهداء على اكتاف ثلة من حرس الشرف وسط ساحة المقاطعة حيث وضع الرئيس محمود عباس اكليلا من الزهور على جثامينهم، واطلق حرس الشرف 21 طلقة على ارواح الشهداء.

وحيا المفتي العام الشيخ محمد حسين، الشهداء الفلسطينيين وذويهم . وقال : نرجو الله لكم كوكبة الشهداء الذين قدمهم هذا الشعب المعطاء ان يكونوا مع الذين انعم الله عليهم من الصديقين والشهداء"، وقال "نتسلم هذا اليوم هذه الكوكبة من الشهداء ليكون ابناء شعبنا وفي مقدمتهم القيادة للاحتفال بهؤلاء الشهداء".



وأم المفتي الشيخ محمد حسين الحضور والمشاركين صلاة الجنازة على ارواح الشهداء في مقر المقاطعة برام الله.

وسيتم دفن جثامين شهداء عملية سافوي في المقبرة العسكرية برام الله، وستجري لهم مراسم عسكرية خاصة.

وبعد وصول رفات الشهداء الى ساحة الكتيبة الثانية للامن الوطني في رام الله، استعداداً لاتمام المراسم الخاصة لتسليمهم لذويهم: فال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ،" نؤكد اليوم أن الشهداء سيكرمون بعد سنوات طوال، وستتمكن عائلاتهم من دفنهم وفقاً لطقوسنا الدينية.

وأضاف الشيخ: " نحن طلبنا من الجانب الاسرائيلي بأن تشمل المرحلة الثانية كافة رفات الشهداء في مقابر الارقام، ونحن سنبذل ما بوسعنا من أجل تحقيق ذلك.

وتابع: " أود أن أطمأن كافة الاهالي، أن الفحوصات الخاصة بالحمض النووي كانت صحيحة، وأي عائلة باستطاعتها أخذ عينة وفحصها والأكد من رفات ابنها، وحتماً نحن نعمل من أجل انجاز المرحلة الثانية بأسرع وقت رغم التعقيدات التي نواجهها خلال المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.


واكد وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ان المرحلة الاولى من تسلم السلطة الوطنية لرفات شهداء مقابر الارقام في اسرائيل، تمت بالشكل المطلوب، مضيفاً :" نحن الآن نعمل من أجل اتمام المرحلة الثانية التي سيتم خلالها الافراج عن المزيد من رفات الشهداء.


وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيليقد سلمت صباح اليوم الخميس، السلطة الوطنية الفلسطينية رفات 91 شهيدا كانت قد دفنت جثامينهم في "مقابر الارقام".

وجرى نقل رفات 11 شهيدا بشاحنات فلسطينية من مقبرة في غور الاردن الى قطاع غزة، فيما وصل رفات 80 آخرين الى رام الله، حيث من المقرر ان يكون في استقبالها بمقر الرئاسة الرئيس محمود عباس، وسط اجراء مراسم رسمية.

وقالت اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء انها وثقت اسماء حوالي ٣٠١ شهيد تواصل اسرائيل احتجاز جثامينهم في "مقابر الأرقام" ، مشيرة في الوقت ذاته الى ان هذه المعطيات لا تعني على الاطلاق عدم وجود اخرين ممن ترفض سلطات الاحتلال الكشف عن اي معلومات تتصل بمصيرهم والذين اختفت اثارهم على مدار سنوات الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قرر اتخاذ هذه الخطوة كبادرة حسن نية، بما يمهد - حسب تقديراته - لإستئناف المفاوضات.

وفي قطاع غزة، يحتشد ، الآلاف من المواطنين قبالة معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، لاستقبال رفات الشهداء الذين من المقرر أن تصل بعد قليل.

علم أن حضورا رسميا وفصائليا وشعبي سيكون في استقبال رفات الشهداء، ومن المقرر أن يطلق رجال الأمن 21 طلقة لكل شهيد أثناء استقبالهم، كما سيتم نقلهم للصلاة عليهم في مسجد العمري وسط مدينة غزة، مشيراً إلى أن عائلات الشهداء ستتسلمهم لدفنهم في مناطق سكناهم.

 

التعليقات