18/06/2012 - 18:18

مخيم نهر البارد يشيع الشهيد أحمد قاسم

شيّع الفلسطينيون في مخيم نهر البارد في شمال لبنان اليوم الشهيد أحمد قاسم (17 عاما)الذي قضى برصاص الأمن اللبناني. وشارك الآلاف في تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير في مشهد لم يشهده المخيم منذ سنوات طويلة. وقد رد الجيش اللبناني يوم الجمعة الماضي على محتجين فلسطينيين بإطلاق النار مما أسفر عن استشهاد أحمد قاسم وإصابة ثلاثة آخرين، وذلك على خلفية إشكال وقع بين عناصر من الجيش اللبنانى وعدد من شبان المخيم، سرعان ما تطور إلى عراك وتضارب بالأيدى ورشق بالحجارة وقطع طرق وإطلاق رصاص. وهذا الإشكال هو الأول من نوعه منذ دخول الجيش المخيم عام 2007 بعد أحداث "تنظيم فتح الإسلام"، وقد واجهت عملية معالجته ميدانيا صعوبات كبيرة من قبل الفصائل الفلسطينية والقيادات الأمنية، بعدما تحول المخيم إلى ساحة مواجهات مفتوحة بين الجيش وعدد من أبناء المخيم. وعلى مدى الأيام الماضية تواصلت الاعتصامات في مخيم نهر البارد وإغلاق الطرقات داخل المخيم بالإطارات المشتعلة والعوائق وسط إضراب عام وشامل وذلك استنكارا لإطلاق الجيش اللبناني النار على المدنيين العزل الذين يعيشون في منطقة عسكرية مغلقة. وطالب المعتصمون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة الذين أصدروا أوامر إطلاق النار على المحتجين السلميين ورفع الحالة الأمنية والعسكرية وإلغاء التصاريح وفتح المخيم على محيطيه الفلسطيني واللبناني. وطالب المعتصمون قيادة الجيش عدم تسيير دوريات داخل المخيم منعا للاحتكاك كما طالبوا بتوضيح حقيقة وملابسات مقتل الشاب الفلسطيني وإصابة آخرين واعتقال العشرات. وأكدوا فى الوقت نفسه الحرص الشديد على السلم الأهلي وعلى أمن واستقرار لبنان وعلى أن المخيم ليس بحالة عداء مع الجيش اللبناني وهو خارج التجاذبات الداخلية اللبنانية.

مخيم نهر البارد يشيع الشهيد أحمد قاسم

شيّع الفلسطينيون في مخيم نهر البارد للاجئين، في شمال لبنان  اليوم، الشهيد أحمد قاسم (17 عاما) الذي قضى برصاص الأمن اللبناني.
وشارك الآلاف في تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير في مشهد لم يشهده المخيم منذ سنوات طويلة.


وقد  رد الجيش اللبناني  يوم الجمعة الماضي على محتجين فلسطينيين بإطلاق النار مما أسفر عن استشهاد أحمد قاسم وإصابة ثلاثة آخرين، وذلك على خلفية إشكال وقع بين عناصر من الجيش اللبنانى وعدد من شبان المخيم، سرعان ما تطور إلى عراك وتضارب بالأيدى ورشق بالحجارة وقطع طرق وإطلاق رصاص.
وهذا الإشكال هو الأول من نوعه منذ دخول الجيش المخيم عام 2007 بعد أحداث "تنظيم فتح الإسلام"، وقد واجهت عملية معالجته ميدانيا صعوبات كبيرة من قبل الفصائل الفلسطينية والقيادات الأمنية، بعدما تحول المخيم إلى ساحة مواجهات مفتوحة بين الجيش وعدد من أبناء المخيم.

وعلى مدى الأيام الماضية تواصلت الاعتصامات في مخيم نهر البارد وإغلاق الطرقات داخل المخيم بالإطارات المشتعلة والعوائق وسط إضراب عام وشامل وذلك استنكارا لإطلاق الجيش اللبناني النار على المدنيين العزل الذين يعيشون في منطقة عسكرية مغلقة.
وطالب المعتصمون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة الذين أصدروا أوامر إطلاق النار على المحتجين السلميين ورفع الحالة الأمنية والعسكرية وإلغاء التصاريح وفتح المخيم على محيطيه الفلسطيني واللبناني.
وطالب المعتصمون قيادة الجيش عدم تسيير دوريات داخل المخيم منعا للاحتكاك كما طالبوا بتوضيح حقيقة وملابسات مقتل الشاب الفلسطيني وإصابة آخرين واعتقال العشرات.
وأكدوا فى الوقت نفسه الحرص الشديد على السلم الأهلي وعلى أمن واستقرار لبنان وعلى أن المخيم ليس بحالة عداء مع الجيش اللبناني وهو خارج التجاذبات الداخلية اللبنانية.

التعليقات