أصيب 28 مواطناً الليل الفائت باصابات متفاوتة من ضمنهم أربع إصابات خطيرة اثنان منهم في حالة حرجة، خلال دبكة شعبية لإحياء سهرة زواج أحد شبان البلدة،وذلك اثر انفجار العاب نارية امام قاعة افراح في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
هذا وعلم ان الانفجار نتج عن استعمال عدد من الأطفال والشبان ألعاباً نارية أمام القاعة، ما أوقع هذا العدد الكبير من الإصابات، بعضها بحالات بتر في الأطراف، حيث عولج أكثر من مواطن في العيادات الداخلية في البلدة، فيما نقلت 19 إصابة إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
وهرعت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف إلى البلدة من أجل نقل المصابين، حيث تخضع أربع إصابات للعمليات الجراحية، في حين تخضع الحالات الأخرى الأقل خطورة للعلاج في المجمع.
كما وتسود حالة من القلق والترقب اهالي البلدة ، بعد سماع نبأ الحريق والإصابات، لا سيما الخطيرة منها، مما حول هذا العرس إلى مأساة حقيقية.
ووفقاً لمدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة رام الله والبيرة الرائد فريد لدادوة، فإن الشرطة تواجدت في مكان وقوع الحادث وفي المجمع الطبي، حيث فتحت تحقيقاً فورياً للوقوف على الحادث، ومتابعة المتسببين به.
ودعا الرائد لدادوة في بيان توضيحي المواطنين إلى عدم استعمال الألعاب النارية لخطورتها على حياة مستعمليها ومن يتواجدون بقربه، وأكد أن الشرطة الفلسطينية ستواصل حملة مصادرة هذه الألعاب للحفاظ على حياة المواطنين.
وأوضح الرائد لدادوة أن محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير شرطة المحافظة المقدم عبد اللطيف القدومي يتواجدان في مجمع فلسطين الطبي للاطمئنان على حالة المصابين، ومتابعة سير تحقيقات الشرطة.
وحثت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام المواطنين على ضرورة عدم استخدام الألعاب النارية في المناسبات وغيرها لما لها من اضرار على حياتهم.
وأهابت غنام بالمواطنين بضرورة عدم تحويل أفراحنا إلى أتراح، جراء هذه المواد الخطرة التي تستخدم بطريقة غير قانونية، مشددة على أن كل من يقوم بإدخال الألعاب النارية إلى محافظة رام الله يعتبر خارجا عن القانون وسيتم محاسبته. وأكدت أنه بتعليمات من الرئيس محمود عباس قامت طواقم المحافظة والشرطة باستدعاء بعض تجار الألعاب النارية لقسم الشرطة للتحقيق معهم ومحاسبتهم.
التعليقات