17/10/2012 - 15:08

مؤسسة الأقصى تحذر من مساع إسرائيلية للاستيلاء على عقارات إسلامية في القدس والخليل

حذّرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث"، اليوم الأربعاء، من مساعٍ لدوائر وشخصيات اسرائيلية احتلالية لوضع اليد على عقارات إسلامية مهمة تقع بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، وأخرى بالقرب من المسجد الإبراهيمي في الخليل

مؤسسة الأقصى تحذر من مساع إسرائيلية للاستيلاء على عقارات إسلامية في القدس والخليل

حذّرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث"، اليوم الأربعاء، من مساعٍ لدوائر وشخصيات اسرائيلية احتلالية لوضع اليد على عقارات إسلامية مهمة تقع بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، وأخرى بالقرب من المسجد الإبراهيمي في الخليل.

وأشارت  إلى أنه بحسب ما نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن هناك مطالبات من قبل ورثة الملياردير اليهودي- الأمريكي " جوما أجيار"- الذي اختفت آثاره قبل ثلاثة أشهر لأسباب غامضة بالقرب من فلوريدا- بتسجيل أو التحفظ من قبل مسجل العقارات في  مكتب "وزارة العدل" الاسرائيلية، على أملاك وعقارات يدعون أن "أجيار" اشتراها قبل سنين بمبالغ طائلة تصل إلى ملايين الشواقل من أجل نقلها لجهات إسرائيلية وتعزيز الاستيطان التهويدي في مدينة القدس المحتلة وفي عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.

وتقع هذه العقارات في أحياء عدة في البلدة القديمة بالقدس بالقرب من المسجد الأقصى، وعقارات أخرى في سلوان وجبل الطور، إضافة إلى عقارات في مدينة الخليل المحتلة تقع بالقرب من المسجد الإبراهيمي، يضاف اليها أرض زراعية تقع في منطقة نابلس. وأشارت صحيفة "يديعوت" في تقريرها أن تفاصيل الصفقات المذكورة غامضة وغير واضحة.

وقالت "مؤسسة الأقصى" إن مساعي دوائر الاحتلال وجهات أخرى لتسجيل هذه العقارات في دوائر الاحتلال تهدف إلى السيطرة على هذه العقارات، وهو أمر خطير جداً، خاصة وأن هذه العقارات تقع في أماكن "حساسة أمنياً وسياسياً"- على حد تعبير "يديعوت أحرونوت". ورجحت "مؤسسة الاقصى" أن هذه العقارات التي يدعي ورثة "أجيار" أنه أشتراها تأتي ضمن الصفقات المشبوهة التي يحاول فيها الاحتلال بطرق مختلفة الاستيلاء على عقارات مقدسية في البلدة القديمة بالقدس وما حولها، وأماكن أخرى، وتسريبها فيما بعد لمنظمات إسرائيلية تسعى إلى تكثيف الاستيطان الإسرائيلي حول المسجد الأقصى ومحيطه القريب.
 

التعليقات