05/04/2013 - 12:44

الزهار والرشق خارج المكتب السياسي لحركة حماس

أعضاء جدد: يحيى السنوار وصالح العاروري وروحي مشتهى وماهر عبيد * معاريف: الزهار خارج المكتب السياسي بسبب ضغوط مصرية..

الزهار والرشق خارج المكتب السياسي لحركة حماس

أطاحت انتخابات حركة حماس الداخلية التي جرت في القاهرة الاثنين الماضي بأعضاء بارزين من المكتب السياسي وعلى رأسهم محمود الزهار وعزت الرشق.

وكشفت مصادر في حماس لـ"معا" أن هناك "قيادات التي لم يحالفها الحظ في انتخابات المكتب السياسي العام لحركة حماس ...فكل من عزت الرشق وسامي خاطر ومحمود الزهار لم يحالفهم الحظ في انتخابات المكتب السياسي العام".

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "أن هؤلاء القادة أصبحوا خارج دائرة صنع القرار العام داخل حركة حماس، رغم أن الرشق وخاطر مقربان من خالد مشعل".

وتوقعت المصادر بأن خروج الزهار يعود إلى كثرة انتقاداته العلنية لقرارات الحركة. كما كشفت المصادر ان حظوظ هنية كانت قوية للفوز برئاسة المكتب السياسي.

وانتخب خالد مشعل مجددا للبقاء في رئاسة المكتب السياسي وتعيين اسماعيل هنية نائبا له.

وشهدت الانتخابات عودة محمد نزال إضافة إلى انضمام أربعة قيادات جديدة للمكتب السياسي وهم يحيى السنوار وصالح العاروري وروحي مشتهى وماهر عبيد، علما أن السنوار ومشتهى تم إطلاق سراحهما في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل "وفاء الأحرار".

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "معاريف" كتبت اليوم، الجمعة، أن عدم وصول الزهار إلى المكتب السياسي كان بسبب ضغوط مصرية. وكتبت أن ذلك يشكل دليلا على التأثير الكبير لمصر على ما يجري في صفوف حركة حماس.

كما كتبت "معاريف" أن الزهار يعتبر ممثل ما أسمته بـ"الجناح المتطرف" في الحركة، وأنه عارض اتفاقية التهدئة مع إسرائيل والتي تم التوصل إليها بوساطة مصرية. وكتبت أيضا أنه كان يعارض المصالحة بين حركتي حماس وفتح الأمر الذي تسعى إليه مصر.

وأضافت "معاريف" أن نتائج انتخابات المكتب السياسي تعني "انتصار الجناح البراغماتي في قيادة حماس الذي يمثله خالد مشعل"، مشيرة إلى أن الأخير له علاقات جيدة مع الرئيس المصري محمد مرسي.

وأضافت أن "حركة الإخوان المسلمين تحاول رسم صورة معتدلة لحركة حماس لإخراجها من قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعها الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة".
 

التعليقات