09/04/2013 - 10:00

اليوم تصادف الذكرى الـ65 لمذبحة دير ياسين

وشاركت منظمتا الإرجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارء) في المجزرة التي راح ضحيتها ما يقارب الـ250 شهيدا.

اليوم تصادف الذكرى الـ65 لمذبحة دير ياسين

 

تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والستين، لمجزرة دير ياسين، والتي كانت ركناً أساسياً في تنفيذ خطة التطهير العرقي في فلسطين.
ففي صباح التاسع من نيسان عام 1948، هاجمت العصابات اليهودية قرية دير ياسين الواقعة غربي القدس، أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها "رؤساء المستوطنات اليهودية" المجاورة ووافق عليها أهالي القرية.

وشاركت منظمتا الإرجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارء) في المجزرة التي راح ضحيتها ما يقارب الـ250 شهيدا.


وبحسب روايات بعض ممن نجوا فإن العصابات مثلت بالجثث، وبقرت بطون النساء الحوامل وقامت بالمراهنة على نوع الأجنة، وقتلت الأولاد ومثلت بهم أمام أعين أمهاتهم، وقتلت الأحياء حرقًا، وتركت الجثث عارية، في حين تعمدت أسر عدد من سكان القرية احياء للاحتفاء بجريمتهم في شوارع القدس، ثم أعدموا رميا بالرصاص.
وكانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في تهجير الفلسطينيين من ديارهم 
 

التعليقات