05/05/2013 - 20:39

فصائل فلسطينية تدعو الدول العربية لرد موحد على عدوان دمشق

دانت كل من حركة "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"لجان المقاومة الشعبية" العدوان الإسرائيلي على سوريا، ودعت إلى وقف نزيف دم الشعب السوري وتحقيق آماله وتطلعاته الوطنية.

فصائل فلسطينية تدعو الدول العربية لرد موحد على عدوان دمشق

دانت كل من حركة "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"لجان المقاومة الشعبية" العدوان الإسرائيلي على سوريا، ودعت إلى رد عربي موحد عليه والعمل سريعًا لوقف نزيف الدم في سوريا.

فقد صرّح مصدر مسؤول في "حماس" أن الحركة تستنكر "العدوان الصهيوني على سوريا الذي جرى فجر هذا اليوم، ونعدّه انتهاكا خطيرا ومرفوضا لأرض عربية عزيزة، واستمرارا لسياسة الإرهاب والعدوان الصهيوني".

وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه في البيان: "إننا نعبر عن ألمنا الشديد على استمرار نزف دماء الشعب السوري العزيز، وعلى تواصل المجازر وعمليات القتل والتنكيل بالمدنيين في سوريا، والتي كان آخرها المجازر في بانياس والبيضا ورأس النبع".

الزهار يطاب مصر وتركيا وإيران بالتدخل لحقن الدماء

من جهته، دعا محمود الزهار، القيادي البارز في الحركة، الدول العربية إلى الوقوف بشكل موحد ضد العدوان الإسرائيلي على سوريا.

وقال الزهار على هامش احتفالية بذكرى النكبة للصحفيين في الجامعة الإسلامية بغزة، اليوم، إن إسرائيل لم تترك دولة إلا وضربتها، فالعراق، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والأردن، وباقي الدول لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، واليوم تهدد إسرائيل بضرب إيران.

وطالب الزهار ثلاث دول هي مصر وتركيا وإيران، بتحمل المسؤولية لحقن الدماء في سوريا، والخروج من الأزمة السورية بحل سلمي، لأن استمرار الحال يعني تدمير سوريا.

وأضاف الزهار: "لو كان هناك وعي إسلامي أممي يجمع كل القوميات والعرقيات لما وجدت إسرائيل من الأساس"، قائلا: "اليوم العرب يخافون من الفرس، والفرس يخافون من تركيا، وتركيا تخاف من كل الدنيا، ولذلك نرى إسرائيل تتجرأ على فلسطين وسوريا".

وأوضح: "إن نوايا الغرب تستهدف كل دولة، ومصير أي دولة يكون فيها ظلم هو الهلاك واستباحة أرضها وشعبها".

لجان المقاومة: إسرائيل العدو الحقيقي للأمة

وانضمت "لجان المقاومة" في فلسطين العدوان الإسرائيلي على دمشق، وأوضحت في بيان "أن العدوان الإسرائيلي على سوريا يكشف العدو الحقيقي للأمة، مجددة رفضها للتدخل الخارجي في شؤون الأمة الداخلية".

وطالبت اللجان النظام السوري والمعارضة إلى وقف نزيف الدم والجلوس على مائدة المفاوضات، والتوصل إلى حلول عن طريق الحوار والتفاهم بعيدًا عن لغة الرصاص والقتل.

وشددت على أن أي اعتداء إسرائيلي على عاصمة عربية يستوجب الرد المباشر لإيصال رسالة فحواها وحدة جسد الأمة في مواجهة العدوان الخارجي من أعدائها، وإحباط أهدافهم الخبيثة في استمرارية اغتصاب فلسطين والهيمنة على شعوب وخيرات المنطقة.

الجهاد للنظام والمعارضة السوريين: تفاوضوا وأخرجوا سوريا من محنتها

كما دانت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين العدوان، وناشدت السلطات السورية وقوى المعارضة السياسية والمسلحة إلى الخروج من هذه المحنة، ووقف حمام الدم السوري في هذه الحرب المأساوية، التي لا طائل منها سوى تدمير سوريا وتفكيكها بما يخدم مصلحة إسرائيل بهذا العدوان، مذكرة الجميع بأنها العدو الحقيقي لسوريا وكل الأمة.

وناشدت الجهاد في بيان كل دول المنطقة، وعلى رأسها مصر وإيران، للتدخل للضغط على أطراف النزاع في سوريا للتوصل إلى حل يحقن الدماء، ويحقق خيارات وتطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة، ويحمي الدولة السورية من الانهيار، ويحافظ على قوة سوريا ووحدة أرضها وشعبها بعيدا عن أي تدخل أو عدوان خارجي.

التعليقات