17/05/2013 - 19:52

القدس تشيع الصحافي الفلسطيني المخضرم ناصر الدين النشاشيبي

عمل في اذاعة القدس، ثم في ديوان الامير عبد الله الذي صار ملكا للاردن، ثم انتقل الى القاهرة وعمل رئيسا لتحرير صحيفة "الجمهورية" بعد ثورة 1952، وكان مقربا من الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

القدس تشيع الصحافي الفلسطيني المخضرم ناصر الدين النشاشيبي

 


شيعت مدينة القدس، اليوم الجمعة، الكاتب الصحافي الفلسطيني المخضرم ناصر الدين النشاشيبي الذي توفي عن 94 عاما بعد ان عمل في الصحافة العربية على مدى ستين عاما.


ولد النشاشيبي في مدينة القدس عام 1919 وانهى دراسته الثانوية في مدرسة الرشيدية في المدينة المقدسة قبل ان ينتقل الى لبنان حيث التحق بالجامعة الوطنية في عاليه وتخرج منها عام 1938، ثم دخل الجامعة الاميركية في بيروت حيث حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد.


عاد الى القدس حيث انتسب الى كلية الحقوق فيها ولم يتسن له انهاء تعليمه فيها بسبب نشوب حرب عام 1948 .


عمل في اذاعة القدس، ثم في ديوان الامير عبد الله الذي صار ملكا للاردن، ثم انتقل الى القاهرة وعمل رئيسا لتحرير صحيفة "الجمهورية" بعد ثورة 1952، وكان مقربا من الرئيس المصري جمال عبد الناصر.


عين في القاهرة سفيرا متجولا للجامعة العربية بايعاز من الرئيس عبد الناصر، وغادر العاصمة المصرية بعد ان تسلم الرئيس الراحل انور السادات رئاسة الدولة.


اعجب النشاشيبي كثيرا بالرئيس عبد الناصر وكانت له علاقة وطيدة وخاصة معه.


تنقل في دول عديدة وقابل العديد من الزعماء العرب والاجانب وبينهم الرئيس الاميركي رونالد ريغان.


تزوج من الصحافية اللبنانية الراحلة علياء الصلح ابنة اول رئيس وزراء لبناني بعد الاستقلال رياض الصلح ورزقا بابنة هي فايزة قبل ان يفترقا.
ورزق النشاشيبي بولد من زواج آخر يدعى رياض، وفي الثمانينات عاد الى مدينة القدس المحتلة.


الف اكثر من خمسين كتابا بين السياسة والادب والتراجم، وكان اخر كتاب له عام 2007 بعنوان "كلام يجر كلاما".


عرف عنه تعلقه الشديد بمدينة القدس التي كان يتحدث عنها في كل لقاءاته الصحافية.


اختلف مع السلطة الفلسطينية في وجهات النظر السياسية وانتقدها، ما ادى الى مهاجمته في الصحافة من قبل بعض رموز السلطة الفلسطينية.
وكتب ناصر الدين النشاشيبي عن رؤيته للدولة الفلسطينية "ليس المهم ان تاتي الدولة الفلسطينية المهم ان تعيش ويكون لها سيادة ولا تعتمد على المعونات، واذا كانت كذلك من الافضل ان لا تأتي".


عاش آخر ايامه في منزله في الشيخ جراح في القدس حيث توفي.

التعليقات