أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأنها لن تشارك في الحكومة ومشاورات تشكيلها، ولا ترى فيها سوى نكوصاً عن الأهداف المعتمدة لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ومواصلة للمراوحة في دوائر الانتظارالذي لا ينتهي.
ورأت الجبهة، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن المؤسسات السياسية الفلسطينية وهذه التشكيلات متآكلة ومثلومة الشرعية سواء أقرها المجلس التشريعي أم لم يقرها، ولا تلقى القبول من غالبية شعبنا الساحقة داخل الوطن وخارجه، وباتت عبئا على القضية الوطنية بعد الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وعاصمتها القدس من الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
واعتبرت بأن المطلوب وطنيا هو الشروع في تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة من الكفاءات المستقلة لكسر الحصار وإعادة توحيد المؤسسات، والإعداد لانتخابات وطنية عامة أساسها انتخاب مجلس وطني جديد يمثل كافة أبناء شعبنا داخل الوطن وخارجه، ويسلح شعبنا بإستراتيجية وطنية بديلة للمفاوضات والحلول الثنائية والانقسام السياسي والجغرافي وسلطتي رام الله وغزة، وبقيادة وطنية موحدة تستعيد مكانة م . ت . ف قائدا لمقاومة شعبنا ونضاله التحرري من أجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وعاصمتها القدس بدون شروط والظفر بالعودة والاستقلال وتقرير المصير.
التعليقات