14/06/2013 - 13:29

معاريف: حفر أنفاق تحت جدار الفصل

قوات الاحتلال أحبطت محاولتين لدخول فلسطينيين من الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر عن طريق حفر أنفاق تحت جدار الفصل العنصري في منطقة مدينة الطيبة في المثلث الجنوبي

معاريف: حفر أنفاق تحت جدار الفصل

فتح ثغرة في الجدار في أبوديس

قالت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة إن قوات الاحتلال أحبطت محاولتين لدخول فلسطينيين من الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر عن طريق حفر أنفاق تحت جدار الفصل العنصري في منطقة مدينة الطيبة في المثلث الجنوبي.

وكتبت صحيفة "معاريف" أن فصائل فلسطينية نقلت فكرة استخدام الأنفاق من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لاجتياز جدار الفصل.

وأضافت أن قوات الاحتلال أحبطت مؤخرا محاولتين في منطقة الطيبة عن طريق أنفاق حفرت تحت الجدار.

وبحسب الصحيفة فإن مجموعة فلسطينية حاولت عبور النفق، وتمكنت من الانسحاب من المكان قبل أن تصل قوات الاحتلال، وبالنتيجة لم يعتقل أحد، ولم تتمكن أجهزة أمن الاحتلال من معرفة الانتماء الفصائلي للمجموعة.

وتابعت "معاريف" أن محاولة دخول الخط  الأخضر بواسطة الأنفاق تحت الجدار تنضاف إلى طرق أخرى يتبعها الفلسطينيون لتجاوز الجدار، من بينها تسلق الجدار، وفصل أجهزة الإنذار، وقص الجدار. وأشارت في هذا السياق إلى أنه في منطقة طولكرم جرت عدة محاولة لاختراق الجدار أطلق عليها "الشبابيك المفتوحة"، حيث كان يتم قص قطعة من الجدار يمرون عبرها، ويعيدون القطعة إلى مكانها حتى لا تثور الشبهات.

ولفتت الصحيفة إلى أن مخاوف أجهزة أمن الاحتلال من اختراق الجدار أو حفر الأنفاق تحته تأتي نتيجة الخشية من تنفيذ عمليات اختطاف إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين. وأضافت أن محاولات حركة حماس تجديد عملياتها في الضفة الغربية تفشل بسبب الاعتقالات المتكررة لكبار المسؤولين في الحركة، ولكن، تضيف الصحيفة، فإن هناك عددا ليس قليلا من "الخلايا المسلحة" المنتشرة في الضفة الغربية والتي تخطط لعمليات ضد جنود إسرائيلين.

كما لفتت الصحيفة إلى دور اللجان الشعبية لمقاومة جدار الفصل، والتي وصفتها بأنها تقود غالبية عمليات اقتحام الجدار، وأنها تصدر تعليمات للناشطين، في إطار الاحتجاجات الشعبية، على قص أجزاء من الجدار في نفس الوقت، وذلك بهدف التصعيب على قوات الاحتلال. 

التعليقات