22/06/2013 - 19:37

قوات الاحتلال تقمع مسيرة "لنطرق أبواب القدس"

وشارك في المسيرة العديد من أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وعدد من المتضامنين الأجانب رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى حرية الحركة.

قوات الاحتلال تقمع مسيرة


قمع الجيش الإسرائيلي، السبت، مسيرة سلمية متجهة نحو مدينة القدس أمام حاجز "النفق" في مدينة بيت جالا غربي بيت لحم.


ومنع الجنود الإسرائيليين عدداً من المتظاهرين من تجاوز الحاجز باتجاه القدس مستخدمين بنادقهم الآلية، كما قام بعض المستوطنين المتطرفين بشتم المتظاهرين بألفاظ نابية والتصرف بحركات مخلة بالآداب.


وقال عضو لجنة مقاومة الجدار والاستيطان يونس عرار لـ"سكاي نيوز عربية" إن الهدف من المسيرة، التي جاءت بعنوان "فلنطرق أبواب القدس"، التوجه إلى القدس "تذكير الاحتلال الإسرائيلي بحقنا الشرعي والقانوني بالصلاة، وممارسة الشعائر الدينية بكل حرية دون قيود، إضافة إلى أنها جاءت نصرة للأسرى في السجون".

وأضاف عرار أن هذه المسيرة جاءت لتؤكد الحق الفلسطيني بضرورة العمل من أجل نيل الحقوق الوطنية والإنسانية وحرية الحركة دون قيود، مشيراً إلى أن كل نقاط وحواجز الجيش الإسرائيلي تعتبر مناطق مستهدفة حتى زوال ونهاية الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.


وبدوره قال عضو مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية لـ"سكاي نيوز عربية" إن المسيرة انطلقت من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، مروراً ببلدة الخضر جنوبي بيت لحم باتجاه حاجز النفق المقام على أراضي بيت جالا في الضفة الغربية.


وشارك في المسيرة العديد من أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وعدد من المتضامنين الأجانب رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى حرية الحركة.


وردد المشاركون في المسيرة شعارات تندد باستمرار الاحتلال، وتطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

التعليقات