26/06/2013 - 17:33

"الجهاد" تستأنف اتصالاتها مع "حماس" إثر اعتذار الأخيرة عن مقتل جندية وتشكيل لجنة تحقيق

استأنفت حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة اتصالاتها مع "حماس"، بعد التوتر الذي شابها إثر مقتل القيادي في "سرايا القدس"، رائد جندية، أثناء جدال مع قوة من شرطة داخلية المقالة، وما أعقبها من محاولة للاعتداء على القيادي في الجهاد محمد الحرازين خلال تشييع جندية.

استأنفت حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة  اتصالاتها مع "حماس"، بعد التوتر الذي شابها إثر مقتل القيادي في "سرايا القدس"، رائد جندية، أثناء جدال مع قوة من شرطة داخلية المقالة، وما أعقبها من محاولة للاعتداء على القيادي في الجهاد محمد الحرازين خلال تشييع جندية.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية نقلا عن القيادي في "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، أن تشكيل لجنة للتحقيق واتصال رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية مع قيادة الجهاد وأمينها العام رمضان شلح، وزيارة وفد من حركة "حماس" لمنزل الحرازين، كلها أمور ساهمت في تهدئة الأمور وعودة المياه إلى مجاريها.

وأضاف البطش أنه "تم الاتفاق على محاكمة المتورطين في مقتل جندية وتطبيق شرع الله بحقهم". هذا وكان وفد من حركة "حماس" قد زار منزل أبو عبد الله الحرازين القيادي في "الجهاد"، واعتذر عن الحادث الذي جرى مع الحرازين أثناء تشييع رائد جندية.

التعليقات