تقدمت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية من مخيم اليرموك ومن خارجه بمبادرة للهدنة مع حلول شهر رمضان المبارك, تدعو فيها طرفي النزاع في سوريا لجعل مخيم اليرموك آمنا طيلة شهر رمضان، بما يمكن سكان المخيم خلال شهر رمضان المبارك من الدخول والخروج بشكل امن والتزود بالمواد الغذائية والانصراف إلى مناسك هذا الشهر الفضيل والالتزام بحرمة الدم خلال الشهر المبارك.
وجاء في نداء وجهته الشخصيات المذكورة، نحن تجمع الشخصيات الفلسطينية والوجهاء المستقلين والممثلين لقطاع واسع من أبناء شعبنا في مخيم اليرموك وخارجه, وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك..
ندعو أطراف الصراع لجعل الشهر الفضيل شهراً للهدنة وحقنا للدماء نطالب بان تكون حرية الحركة بالدخول والخروج من والى المخيم لتأمين الحاجات الضرورية, وعودة المشردين إلى بيوتهم وممتلكاتهم بشكل آمن، ولتلتقي الأسر مرة أخرى بعد طول معاناة مع التشرد والإنفصال ولما له من تأثير سلبي على كبار السن والأطفال.
وأضاف البيان، إننا نهيب بكم التفكير بتلك المؤثرات الايجابية لمثل هذه الخطوة على تلك الفئة العمرية التي يصعب عليها تحمل أوزار الصراع المسلح وخصوصا على الأطفال من حيث الحالة النفسية والتربوية.
وننظر ببالغ الأمل بتطبيق هدنة تسمح للسكان بممارسة شعائرهم الدينية والانصراف لعبادتهم ولم شمل الأسر التي شتتها الصراع.
ونهيب بالجميع ونحن نخاطب ضميرهم وإنسانيتهم والوازع الديني والأخلاقي والعروبي بأن يلتزموا بنداءنا هذا ولو من باب التفكير بتلك الأسر وأطفالها.
التعليقات