قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نبيل شعث الإثنين من موسكو إن عملية السلام في الشرق الأوسط تتأثر بالأوضاع بمصر وسوريا.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن شعث قوله قبل محادثات أجراها مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن “تطورات الوضع في مصر وسوريا تركت أثرها على المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية”، إذ أن هاتين الدولتين تنكفئان الآن على الداخل وتنصرفان عن الأنشطة التي تقومان بها في الخارج خاصة النشاط المتعلق بتحريك عملية السلام باتجاه تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وعبر عن أمله في أن تستأنف مصر وسوريا في وقت قريب دورهما المؤيد للفلسطينيين.
وقال شعث في مقابلة مع الوكالة الروسية أعقبت محادثاته مع لافروف إن المحادثات “حققت نتائج إيجابية”، وقد تناولت مناقشة مواقف الأطراف المعنية بحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قبل الاجتماع الممكن للجنة الوساطة الرباعية الدولية في نيويورك في أب/ أغسطس.
وأشار إلى أنه سينقل تفاصيل لقائه بوزير الخارجية الروسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكر أن “الهدف الذي يصبو الطرف الفلسطيني إلى تحقيقه هو استئناف مفاوضات السلام في إطار الشرعية الدولية واعتراف إسرائيل بحدود عام 1967″.
وتركزت المحادثات مع لافروف على جهود استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وكان ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، أعلن الأسبوع الفائت إمكانية أن يجتمع وسطاء الرباعية الدولية وهم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في نيويورك في بداية أب/أغسطس عندما يزورها لافروف.
التعليقات