28/07/2013 - 19:49

"حماس" تنشر وثائق تقول إن أجهزة السلطة زورتها لتوريطها في الأزمة المصرية

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها وقعت على وثائق وصفتها بـ "الخطيرة" تكشف ما أسمته "الدور التآمري بقيادة حركة ’فتح‘ في عملية شيطنة وتشويه حركة ’حماس‘" من خلال لجنة عليا خاصة بتلفيق الأخبار لتحريض الشعب المصري وقيادته على "حماس"، على حد تعبيرها.

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها وقعت على وثائق وصفتها بـ "الخطيرة" تكشف ما أسمته "الدور التآمري بقيادة حركة ’فتح‘ في عملية شيطنة وتشويه حركة ’حماس‘" من خلال لجنة عليا خاصة بتلفيق الأخبار لتحريض الشعب المصري وقيادته على "حماس"، على حد تعبيرها.

واعتبرت الحركة في بيان صحافي اليوم الأحد، "أن هذا الدور التآمري بدا واضحا في سيل الاتهامات الباطلة والقصص الشيطانية المفبركة ضد حركة ’حماس‘، والتي يتم توظيفها في الإعلام المصري."

وأضافت الحركة: "نحن نقدم هذه الوثائق بين يدي زيارة الرئيس عباس إلى القاهرة المقررة بعد غد الثلاثاء، والتي سيكون هدفها التحريض على حركة ’حماس‘، ومن بين ذلك دعوة القاهرة إلى اتهام حماس رسميا بقتل الجنود المصريين في سيناء زورا وتفليقا وبهتانا"، على حد ادعاء البيان.

البردويل يطالب "فتح" بتحديد عدوها الحقيقي

زكان القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، قد شن في وقت سابق اليوم، هجوما لاذعا على قيادات حركة "فتح" واتهمها بالمسؤولية عما أسماه "تزوير وثائق" لتوريط "حماس" في الملف المصري من أجل اتخاذ القيادة المصرية مواقف معادية لحركة "حماس".

واتهم البردويل في لقاء تلفزيوني مع قناة الأقصى اللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة الفلسطينية، بتزوير العديد من البيانات التي جاء فيها أن حركة "حماس" وكتائب القسام أعلنت النفير وأرسلت 500 من رجالها إلى مصر لدعم "الإخوان المسلمين" وإظهارها على أن هذه البيانات والوثائق كأنها رسائل داخلية لقيادات الحركة، حسب قوله.

وقال البردويل إن لدى حركة "حماس" وثائق تظهر تورط اللواء ماجد فرج وقيادات داخل حركة "فتح" في الضفة في غالبيتها، وبعض القيادات في قطاع غزة، من أجل توريط "حماس" مع مصر على حد قوله.

وقال البردويل إن على حركة "فتح" تحديد من هو عدوها، متهما إياها بالتحالف مع العدو، وتحداها بأن تعلن عن الصهاينة كأعداء.

انتقاد الإعلام المصري

وشن البردويل هجوما على وسائل الإعلام المصرية وبعض الصحافيين، ووصف هذه الوسائل والصحافيين بالمتخلفين الموتورين الذين يعادون الشعب الفلسطيني والإسلام والشعب المصري، والانتماء للديمقراطية المسيحية الغربية، التي ترفض الإسلام وترفض كل ما يختلف مع هذه الأنظمة.

وأشار إلى أن ما جرى ويجري في مصر هو محاربة لفكرة الإسلام والإسلاميين الذين نجحوا بالانتخابات، حيث يتخوف من يعارض الإسلام من أن الإسلاميين سيفرضون رؤيتهم على المجتمع، وبالتالي فإن من يحارب الإسلام هم فئة لها مصالح تتخوق عليها.

التعليقات