09/08/2013 - 20:07

قوات الاحتلال تقمع مسيرات المعصرة وبلعين وكفر قدوم وتعتقل ناشطين

وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية لوكالة الأنباء الرسمية "وفا'، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين ومنعوهم من التقدم والوصول إلى الجدار، واعتقلوا المتضامنين.

قوات الاحتلال تقمع مسيرات المعصرة وبلعين وكفر قدوم وتعتقل ناشطين

 

أصيب اليوم الجمعة العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد  أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع  في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وكان بانتظار المتظاهرين قوات كبيرة جدا من جيش الاحتلال الاسرائيلي بين حقول الزيتون على الأراضي المحررة، حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة  بالقرب من جدار الفصل العنصري، ولاحقوا المتظاهرين بين حقول الزيتون، ما أدى إلى احتراق مساحات واسعة من محمية أبوليمون، وإصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وتأتي فعالية هذا اليوم تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسير عبدالله البرغوثي والأسير محمد الريماوي والأسرى المرضى وكافة الأسرى، وتحمل اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين حكومة الاحتلال الإسرائيلي  والمجتمع الدولي ومؤسسة الصليب الأحمر الدولية مسؤولية حياة الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، وتدعو جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده وامتنا العربية والاسلامية واحرار العالم بأوسع مشاركة انتصارا لاسرانا البواسل في معركة العزة والكرامة لفلسطين.

وأصيب 5 أطفال وعشرات المواطنين بحالات اختناق في مواجهات مع جيش الاحتلال خلال قمعهم لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ أكثر من 10 سنوات.

وكانت عدة قنابل غاز سقطت في منازل الأشقاء زاهي وتيسير وعوض صبحي عبيد، ما أدى إلى إصابة أطفالهم الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 4-7 سنوات، إضافة إلى والدتهم المسنة وصفية يوسف 75 سنة بحالات اختناق وإغماء عولجت ميدانيا.

والأطفال المصابون هم: حارث عوض 6 سنوات وشقيقته غفران 4 سنوات وأسيد تيسير 7 سنوات وصبحي زاهي 4 سنوات وشقيقته وصفية 6 سنوات.

واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة في اليوم الثاني من أيام عيد الفطر السعيد بعد خروج المئات من أهالي القرية برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في المسيرة الأسبوعية، مرددين الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال وأساليبه القمعية بحق الفلسطينيين.

 

وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسيع الاستيطاني، واعتقلت متضامنين أجنبيين أحدهما فرنسي والآخر إيطالي.


وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية لوكالة الأنباء الرسمية "وفا'، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين ومنعوهم من التقدم والوصول إلى الجدار، واعتقلوا المتضامنين.


ونظم المشاركون في المكان اعتصاماً ألقيت خلاله كلمات أكد المتحدثون فيها على ضرورة الوقوف إلى جانب أسرانا في سجون الاحتلال من خلال توسيع الفعاليات التضامنية
 

التعليقات